انفجر بركان الغضب في الإسماعيلية بعد أن خطف فريق الاتحاد السكندري نقطة غالية من الدراويش في المباراة التي جرت بينهما أمس الأول علي أرض ملعب ستاد الإسماعيلية.
وانتهت بالتعادل الإيجابي ٤/٤. وأكد الدكتور إبراهيم عاشور نائب رئيس النادي أن المجلس قرر إقالة الجهاز الفني بالكامل بقيادة طه بصري وروصف عاشور ما حدث من انهيار لفريق الكرة الأول بوجود تجاوزات عديدة سواء من بعض اللاعبين أو أعضاء الجهاز الفني وخصوصاً طه بصري والذي يتحمل مسؤولية سوء النتائج في المباريات الأخيرة.
وفي تطور مثير، أعلن الدكتور إبراهيم عاشور أن أعضاء المجلس يعتزمون تقديم استقالتهم إلي اللواء عبدالجليل الفخراني محافظ الإسماعيلية فور عودته من الصين، وفي الوقت نفسه نفي اللواء سيد القماش تقديم الاستقالة، وأوضح أن هناك اجتماعاً سيعقد لمجلس الإدارة بحضور المهندس يحيي الكومي لمناقشة الوضع خلال ساعات. وكانت الجماهير قد هاجمت المجلس أثناء وبعد اللقاء، وطالبت برحيله وعودة العثمانيين.
من جهة ثانية، كثف يحيي الكومي، رئيس النادي من مفاوضاته مع بارتريس نوفو المدير الفني السابق لخلافة طه بصري وعلمت «المصري اليوم» أن نوفو اشترط تسوية أوضاعه المالية أولاً للموافقة علي العودة. فيما طالب بعض مسؤولي النادي بضرورة عودة ثيوبوكير المدير الفني السابق للفريق والذي تمت إقالته من تدريب أهلي جدة السعودي بعد الهزيمة أمام النصر صفر/٣ في الدوري السعودي ويري أصحاب هذا الاتجاه أن بوكير أكثر حزماً من نوفو، وأن الفريق في عهده كان يحقق أفضل النتائج.
وعلمت «المصري اليوم» أن ثلاثة مدربين مرشحون للعمل مع المدير الفني الجديد المزمع التعاقد معه خلال الأيام المقبلة وهم عماد سليمان وحمزة الجمل وسمير مرعي.. ويسعي الكومي لإعادة صبري المنياوي من جديد في حالة عدم التوصل إلي اتفاق نهائي مع الثنائي باتريس نوفو وثيوبوكير.