من كان يحب الزمالك فليتحمّل مسئوليّته تجاهه أمام التاريخ
لا يخفى على كل محبّ لنادى الزمالك أن هذا الكيان قد أصبح يمر بمرحلة مفصليّة تمثل منعطفاً حاسماً فى تاريخ نادى الزمالك على صعيد هيبته وتاريخه ومستقبل شعبيّته فى ظل ما نشهده فى السنوات الماضية من تراجع النتائج وندرة البطولات والمحاولات المستميتة من جانب اتحاد اللعبة - الذى لم يشهد تاريخ اللعبة اتحاداً أكثر فساداً و انتفاعاً و "بزنسة" منه - ومن جانب الإعلام المرئى و المقروء - الصارخ فى تحيّزه - على تهميش نادى الزمالك وعرقلة عودته إلى الصورة والتركيز على التكتيكات الهادفة إلى ترسيخ مفاهيم من شأنها الحض من قدر نادى الزمالك والنيل من مكانته والتقليل من شأنه والتعتيم على إنجازاته - بل وإظهاره بمظهر النادى غير المرغوب فيه من جانب اللاعبين وتصوير الأمور وكأن اللعب لنادى الزمالك ليس بذلك الشرف الذى يسعى إليه النجوم , وكل ذلك بالطبع من أجل خلق حالة من الإحباط واليأس لدى الأجيال الحالية التى تشجع نادى الزمالك وكذلك من أجل إفراز أجيال جديدة لا تنظر إلى الزمالك النظرة التى تليق بنادى عريق وحتى يتم التكريس لمفهوم مفاده أن نادى الزمالك ليس سوى ناديًا عاديًا فى منظومة كرويّة لا تعرف سوى أحادية القطبيّة لنادٍ واحد فقط يكون هو المهيمن بالطول والعرض على مقدّرات اللعبة وكأنه لا يوجد على الساحة من يستحق الانتماء إليه سواه.
لا شك أن هذه العوامل التى تسعى حثيثاً لتهميش نادى الزمالك والحض من قدره والتصغير من مكانته قد ساعدها على العمل بكفاءة أنها تتزامن مع ما نلحظه من عوامل داخلية تضافرت هى الأخرى لتعيق قدرة نادى الزمالك - ككيان - على مجابهة هذا الوضع الذى أصبح مؤلماً لكل زملكاوى ( وقائمة تلك العوامل الداخلية تطول لتشمل كل الوضعيّات التى أفرزها تقصير شديد من إدارة ولاعبين و جمهور الزمالك تجاه ناديهم حتى أصبح محبّو الزمالك الحقيقيون على وشك الصراخ بأعلى صوت : من لك يا زمالك ؟ ).
لقد حانت ساعة الحقيقة...
لقد أصبح كل محبّى نادى الزمالك أمام مسئوليّاتهم تجاه هذا الكيان .... فهل يستطيع من يحبون الزمالك حقاً الإضطلاع بهذه المسئوليّة تجاه ناديهم وأمام التاريخ الذى سيكون شاهداً على ذلك؟
نعم ....
لقد حان الوقت ليتحمّل الجميع مسئوليّاتهم تجاه هذا الكيان :
لقد حان الوقت لكى ينتفض لاعبو الزمالك من أجل الذود عن اسم هذا النادى عن طريق بذل كل الجهد فى سبيل إعادة الزمالك إلى طريق الإنتصارات والبطولات لأن تلك النتائج والبطولات هى أكثر الأسلحة فعالية فى وجه كل المخططات الرامية إلى تهميش الزمالك وإخراجه من الكادر وإفساح المجال أمام نادٍ واحد فقط ليلعب دور البطل الأوحد فى مونودراما كرويّة سخيفة ومملّة ....
لقد حان الوقت لكى يثور لاعبو الزمالك لا لناديهم فقط ولا لكرامة نادى الزمالك فقط بل لأنفسهم ولكرامتهم الشخصيّة والمهنيّة كلاعبى كرة قدم , لا ينبغى لكرامتهم أن تسمح لهم بأن يروا أنفسهم مهمّشين إلى هذا الحد الذى جعلهم بعيدين عن بؤرة الضوء وجعلهم بعيدين عن صفوف منتخب وطنهم ..... و السؤال للاعبى الزمالك هو : إن لم تكونوا غيّورين على اسم الزمالك فهلاّ أثبت كل منكم أنه - على الأقل - غيّور على اسمه للدرجة التى تجعله لا يستسلم لوضعيّة يراد منها تصويره وكأنه من أنصاف أو أشباه النجوم ؟ وهلاّ أثبتم للجميع أنكم أفضل ممن تم لفظكم من صفوف المنتخب الوطنى من أجلهم؟
لقد حان الوقت لإدارة نادى الزمالك أن تثبت للجميع أنها قادرة على حماية اسم نادى الزمالك وعلى الدفاع عن هذا الكيان وردّ هيبته إليه ...
لقد حان الوقت لكى تضرب هذه الإدارة بيد من حديد على كل من تسوّل له نفسه محاولة تهميش نادى الزمالك والحض من قدره والترويج لكل ما من شأنه تصغير نادى الزمالك وتشويه صورته ....
لقد حان الوقت لكى تقوم هذه الإدارة بدعم فريق الكرة بلاعبين من العيار الثقيل ومن أصحاب الأسماء الرنانة فى كافة المراكز التى لا يخفى على أحد وجود ضعف بها ......
لقد حان الوقت لكى تقوم هذه الإدارة بحملتها الإعلاميّة المضادة التى من شأنها وضع الزمالك فى مكانته الصحيحة (و كم كنت أتمنى من إدارة الزمالك - فور إجراء أحمد شوبير لمكالمته الشهيرة مع أحمد فتحى على القناة الثانية المصرية - والتى تحدث فيها أحمد فتحى بصورة توحى وكأن الزمالك كابوس يطارده ويسعى للتخلّص منه - أن تصدر بياناً تعلن فيه أن نادى الزمالك لا يشرّفه ضم أى لاعب لا يدرك حجم نادى الزمالك وريادته).
لقد حان الوقت لكى تقوم إدارة الزمالك بإطلاق الكشافين من أصحاب العيون الثاقبة فى النجوع والكفور من أجل أن يصبح قطاع الناشئين فى الزمالك مفرخة تمثل دعامة حقيقية للفريق الأول .... لقد حان الوقت لإدارة الزمالك للتعاقد مع الشركات الراعية التى بإمكانها تدعيم إحتياجات الفريق الأول بسخاء ....
لقد حان الوقت لتعيد هذه الإدارة الزمالك إلى سابق عهده.
لقد حان الوقت لجماهير الزمالك لتثبت أنها متمسكة بحب هذا الكيان وأنها لن تستسلم لما يراد لها أن تستسلم له من يأس وإحباط وعزوف عن مساندة ناديها ....
لقد حان الوقت لكى تكون جماهير نادى الزمالك هى الأكثر كثافة وحضوراً فى المدرجات ....
لقد حان الوقت لكى تعلن جماهير الزمالك التحدّى وتثبت للجميع أنها عازمة على التمسك بنادى الزمالك حتى ولو أصبحت الدنيا كلها حمراء - أو فلنقل حتى و إن كان ما يراد هو تصوير ذلك وتهيئة الأجواء لخلق هذا المناخ ولترسيخ هذا المفهوم .....
لقد حان الوقت لكى تساند جماهير الزمالك ناديها دونما قيد أو شرط , ولكى تدفع لاعبيها بوعى للأمام وتكون معهم على الحلوة والمرّة وفى السرّاء والضرّاء ....
لقد حان الوقت ليدخل جمهور الزمالك فى عناد - بل وعناد شديد - مع من يريدون تحطيم مكانة الزمالك فى قلوبهم, وهو العناد الذى يجب أن يفرز مزيدًا من الاستماتة فى التشبث بحب الزمالك والانتماء إليه .
لقد حان الوقت لرابطة مشجعى الزمالك كى تكون جهة قادرة على التعبير عن لسان حال جماهير الزمالك والدفاع عن قضايا نادى الزمالك عن طريق التركيز على إبراز كل ما من شأنه إلقاء الضوء على ما يجابه الزمالك من غبن وظلم وإجحاف .....
لقد حان الوقت لكى ينتظر الجميع كل مباراة للزمالك لكى يتعرّفوا على القضيّة التى ستثيرها رابطة مشجعى الزمالك من خلال تركيز الضوء على تلك القضية فى لافتات الرابطة.
لقد حان الوقت للإعلاميين المنتمين لنادى الزمالك أن يتخلّصوا من حرجهم الذى يجعلهم يحاولون الالتزام بحيادهم - بل وأحياناً القسوة على ناديهم والطبطبة على النادى المنافس وجماهيره - فى الوقت الذى خلع فيه الإعلاميون الحمر برقع الحياء بل وتجرّدوا من ورقة التوت فى وصلات ستربتيز إعلامى غير مسبوقة.
نعم...
لقد دقت ساعة الحقيقة..... لقد حانت اللحظة التى إن لم يتحمّل فيها الجميع مسئوليّاتهم تجاه هذا الكيان أمام التاريخ فلا يلومَنَّ الجميع إلا أنفسهم إذا ما سقط الزمالك .... وليت الجميع يعلمون انه إن سقط الزمالك فإنما يسقط بذلك كل من يرفض الخنوع والخضوع لهيمنة صنم أحمر .
لقد حان الوقت ليتحمّل كل مُنتَـم ٍ للزمالك مسئوليته تجاه نفسه وتجاه احترامه لذاته ورفضه للتهميش والتدجين والتركيع قبل أن يتحمّل مسئوليّته تجاه نادى الزمالك, وليعلم الجميع أن التاريخ لا ينسى....ولا يرحم.
الكلام ده من موقع زمالك تى فى حد فهم هما عاوزين يقولوا ايه؟ فين الظلم ده اللى واقع عليهم و ايه المسيره اللى كل الناس الاشرار عاوزين يعرقلوها الحكم حسب لهم بنالتى اونطه و ست دقايق وقت بدل ضائع و مفيش فايده فين الظلم ده بقى ؟؟؟؟؟؟و بعدين أحمد فتحى قال الحقيقه هو انتوا مش كنتم بتطاردوه و سلتطوا عليه ناديه الانجليزى علشان يزهقه لحد ما يمضى لكم؟
عندى سؤال اخير بجد حد يعرف يعنى ايه التدجين دى؟ انا اقسم اننا مخدنهاش فى اى مقرر
صحيح اصحاب العقول فى راااااحه