جوزيه لـ سوبر : الحضري انسان خائن بطبعه
المصدر : MBC
كرر البرتغالي مانويل جوزيه المدرب السابق للأهلي المصري هجومه على الحارس الدولي عصام الحضري لاعب سيون السويسري الحالي والأهلي السابق، فيما واصل اتخاذه للموقف العدائي تجاه الصحفيين الرياضيين في مصر، متهمًا إياهم بعدم الفقه في أمور الكرة، على الرغم من محاولاتهم المتكررة لانتقاده في خططه داخل الملعب، واختياراته للاعبين في التشكيل الأساسي.
وقال جوزيه في حديثه لمجلة "سوبر" الإماراتية يوم الأربعاء: "الحضري كان أسوأ لاعبٍ تعاملت معه، وكنت أعاقبه دائمًا، كان سيئ الطبع، مخادعًا، ولا يعرف معنى الوفاء، وأنانيًا بشكلٍ لا يوصف، هو قادر على خيانة عائلته والناس كلهم مقابل المال، لقد خان النادي الذي لعب له 12 عامًا، خانني، خان الأصدقاء والفريق".
وأضاف مدرب أنجولا الحالي: "الحضري اتصل بكل من استطاع كي يقنعوني بالموافقة على عودته إلى الفريق، لم يكن أحد في الفريق يحبه، وعندما هرب فزنا على المحلة بهدفٍ نظيف في الوقت الضائع، وعاد اللاعبون إلى النادي وكأننا فزنا بدوري الأبطال، اكتشفت وقتها أنهم لا يحبونه، وعندما انتهت المباراة حملوا الحارس أمير عبد الحميد على أكتافهم، كأن هذا ردهم على زميلهم الهارب: بإمكانك الذهاب، نحن لا نرغب في وجودك".
وأوضح أن الحضري حاول العودة، واختلق الكثير من الحكايات لخداع الجميع بأنه اقترب من الأهلي مجددًا، مشيرًا إلى أنه ذات يومٍ قال له أمام الجهاز الفني إنه غير محبوب من زملائه وإنه الأفضل كحارس مرمى، لكنه ليس إنسانًا جيدًا.
وعلى الرغم من العواطف السلبية التي يحملها المدرب البرتغالي تجاه الحضري، إلا أنه اختاره ضمن التشكيلة المثالية من اللاعبين الذين تدربوا تحت قيادته طوال فترة تواجده في الأهلي، وهم: "الحضري في حراسة المرمى، أما الدفاع فضم إسلام الشاطر وإبراهيم سعيد ووائل جمعة والراحل محمد عبد الوهاب (الأنجولي جيلبرتو)، وفي خط الوسط اختار محمد بركات ومحمد شوقي وحسام غالي، وفي الهجوم استعان بمحمد أبو تريكة وخالد علي (بيبو) والأنجولي فلافيو".
ولم يغفل جوزيه علاقته المتوترة مع الصحفيين، وبرر هذا الخلاف بأن معظم من يقوم بتغطية الأحداث الرياضية في مصر لا يفقهون في الكرة، بجانب أنهم سيئون كصحفيين، مضيفًا أنه يعلم أن هذه الكلمات ستصل إلى من يهاجمهم، "لكني لا أكترث لأني أقول الحقيقة، ولهذا أنا ببساطة لا أحترمهم".
وشرح جوزيه ما كان يغضبه: "يختلقون القصص، ويضعونها بالشكل المناسب لهم بأكبر وقاحةٍ موجودة على وجه الأرض، عندما كان الأمر يتطلب أن أشتمهم كنت أقوم بذلك دون تحفظ أو خوف، لكن رغم هذا كله هناك صحفيون في مصر، وربما 20% جديرون بالاحترام وتربطني بهم علاقات جيدة".