تصل الى مطار القاهرة فى الواحدة ونصف صباح الثلاثاء .. بعثة فريق الكرة بالنادى الأهلى بعد مواجهة فريق الاتحاد الليبى فى ذهاب نصف نهائى دورى الابطال الافريقى.
من جانبها علقت صحيفة الشمس الليبية على المباراة فقالت تحت عنوان" تعادل يبقى الاتحاد على أمل ويتذوقه الأهلى بطعم الفوز" إن الحوار لم ينته بعد بين الفريقن فى نصف نهائى البطولة الافريقية، وقالت الصحيفة إن الأهلى استعان بتجربته الاحترافية فى التعامل مع المباريات الدولية وظهر الانسجام بين صفوفه واستخدم كل الامكانيات التى يملكها بما فيها تهدئة اللعب واضاعة الوقت حتى يقلل من خطورة وحماس الاتحاد ورغبته فى التسجيل.
وأشارت الشمس الى أن التعادل هو بمثابة فوز لفريق الأهلى على اعتبار إنه سيخوض لقاء العودة وهو خبير فى ذلك كما ذكرت الصحيفة وانه سيحظى بمؤازرة جماهيرية.. ولكن في المقابل يبقى التعادل بالنسبة للاتحاد على أمل تحقيق ما يريد في لقاء العودة على اعتبار ان كرة القدم كثيرا ما تأتي نتائجها عكس التوقعات.
أما صحيفة ليبيا اليوم فقالت أن التعادل السلبى الذى حققه فريق الأهلى نتيجة ايجابية للغاية حيث سيخوض لقاء الاياب على ملعبه ووسط جماهيره.
وكانت تلك المباراة احداث شغب بين جماهير نادى الاتحاد وعشاق الأهلى سواء من الجالية المصرية المقيمة فى ليبيا أو من بقية الأندية الليبية خاصة تلك التى تنافس الاتحاد على زعامة الكرة اليبية .
كل هؤلاء زحفوا الى ملعب 11 يونيو قبل اللقاء بثلاث ساعات وبدأت هذه الاحداث مبكرا واستخدموا خلالها كل الأسلحة المشروعة وغير المشروعة بدءا من الهتافات العدائية وانتهاء باطلاق الصواريخ النارية والدخانية، ولم تنته تلك المشاحنات بين الجماهير إلا بعد انتهاء مباراة الاتحاد والأهلى بأكثر من ساعتين على الأقل.
وهو الامر الذى دفع مانويل جوزيه ومعه بقية الطاقم الفنى والطبى والادارى للاهلى الى قطع الملعب جريا نحو غرفة تغيير الملابس حتى يتجنبوا التعرص لأى سلوك خارج من أحد الجماهير المتعصبة.