كان أبو نواس شاعراً ماجنً و عند أحتضاره رفض الحسن البصري الذهاب إليه لتلقينه أو تغسيله أو الصلاة عليه و عندما وجدو أبيات الشعر هذه مكتوبة في ورقة بجانبه
يارب أن عظُمت ذنوبي كثرةً فلقد علمت بأن عفوك أعظمُ
أن كان لا يرجوك إلا محسنٌ فبمن يلوذ و يستجير المجرمُ
أدعوك ربي كما أمرتني تضرعاً فلأن رددت يدي فمن ذا يرحمُ
مالي إليك إلا الرضا و عظيم عفوك ثم أني مسلمُ
و عندما قرأ الحسن البصري هذ الأبيات الجميلة بكى و قام بالصلاة عليه و دفنه