عقب مباراة الأهلى والاتحاد الليبى أكد مانويل جوزيه المدير الفنى للأهلى أن مباريات الدور قبل النهائى هى مباريات الدور قبل النهائى وأن الأهلى واجه فى الجولة الأولى من هذا الدور فريقاً صعباً وليس سهلاً على الإطلاق ودليل قوته أنه فاز بكل مبارياته على أرضه فى دور الثمانية لدورى رابطة الأبطال الإفريقى .
وأضاف جوزيه أن بداية المباراة كانت قوية وزادت من قوتها حالة التوتر بعض الشيء الذى ظهر على لاعبى الأهلى فى بداية المباراة .. وأن الدقائق الـ 7 الأولى شهدت خطأ كبير كان يمكن للفريق الليبى تسجيل هدف من خلاله لكن بعدها انتهت خطورة فريق الاتحاد وسيطر الأهلى على اللقاء وحين حاول المنافس استغلال الكرات العرضية بنزول لاعبهم كمارا تعاملنا جيداً معه بنزول وائل جمعه والنتيجة فى مجملها جيدة والتعادل عادل ومطلوب الحذر فى لقاء العودة وفريق الاتحاد الليبى به مجموعة مميزة من اللاعبين كما أن الأهلى به مجموعة كبيرة من اللاعبين المتميزين وأصحاب الخبرة مثل بركات ومتعب وفلافيو وأبو تريكة وغيرهم وقادرين على الوصول للمباراة النهائية بشكل جيد .
وقال جوزيه إن الهدف العام الذى يسعى الأهلى إلى تحقيقه هو الفوز بدورى رابطة أبطال أفريقيا للمرة الثالثة على التوالى فى إنجاز لم يحققه أحد من قبل وأن خبرة لاعبى الأهلى لعبت دوراً كبيراً فى السيطرة على مجريات المباراة وتدوير الكرة بشكل جيد وأن الأداء الجماعى فى مجمله جيد أيضاً وأن الغلطة الكبرى لو اعتبرنا أن المسألة انتهت وضمن الأهلى الصعود بهذا التعادل .. مباراة العودة صعبة والتركيز الشديد مطلوب خلالها بقوة لتحقيق الهدف المطلوب .
وأشار جوزيه إلى أنه لعب أمام الاتحاد الليبى من أجل الفوز وإن لم يكن فعلى الأقل إحراز أهداف حتى لو انتهت المباراة بتعادل إيجابى فهو أفضل .
وأوضح جوزيه أن تغيير أبو تريكة جاء بسبب الإرهاق الذى شعر به اللاعب فى نهاية المباراة وأنه أراد بنزول أحمد صديق السيطرة على الناحية اليمنى أما تغيير أحمد عادل فجاء لتعرضه لكدمة قوية وأن التغييرات فى مجملها كانت تكتيكية وأدت الغرض منها .. وأنه فى النهاية يهنئ الفريق الليبى على الأداء الذى ظهر به خلال المباراة .