خاص .. رمزي صالح: فكرت في الإعتزال دوليا بسبب التجاهل ! وناجي قال لي ستصبح الأفضل بعد خمسة أشهر !
عبر رمزي صالح عن سعادته و رضاه لوجوده بين أهله و أخوانه في غزة , وذكر بأنه يحاول بشتى السبل أن يعبر عن بلده فلسطين و أن يعطي انطباع جيد عن الكرة الفلسطينية , و قال "انا سعيد جداً لتواجدي في أكبر نادي في أفريقيا و الشرق الأوسط و ما وصلت إليه يرجع بعد الله سبحانه و تعالى لزملائي في فريقي السابق شباب جباليا و زملائي في منتخب الفلسطيني الشهير بالفدائي".
و أضاف "سألني الكثير من الأشخاص و الإعلاميين عن شعوري في أول مبارة أخوضها مع الأهلي ضد حرس الحدود رغم ما كان يعاني منه قطاع غزة من حرب إسرائيلية غاشمة آنذاك ; فأجبت أنها رسالة يجب أن أؤديها و أمانة أحملها , و يكفي بأنني وحدت جمهوري الأهلي و الزمالك على تشجيع واحد في المدرجات (بالروح بالدم نفديك يا فلسطين) و أشعر ببالغ السعادة حين أرى علم فلسطين يرفرف في المدرجات ".
و نقل رمزي صالح تحية من رئيس مجلس إدارة الأهلي و أعضاءه و لاعبيه إلى شعب فلسطين , و في مفاجأة سارة تحدث رمزي صالح عن وجود نية لدى ملك القلوب محمد أبو تريكة لزيارة قطاع غزة في أقرب وقت ممكن و وعد أيضاً بأنه سيحاول التنسيق مع النادي الأهلي ليلعب مبارة في قطاع غزة مما بث الفرح الغامر لدى جميع الحضور بهذه البشرة الطيبة.
و عن بداية مشواره مع الأهلي تحدث قالاً : "استقبلني لاعبي الأهلي بكل حب و ترحاب و كان أول من أتصل بي بعد توقيعي أمير عبد الحميد , و قال لي الكابتن أحمد ناجي بأنني خلال 5 شهور أراهن عليك لأن تكون أفضل الحراس , وعدته أنني سأعمل كل ما في جهدي لكي أكون عند حسن ظنه ".
أجاب رمزي صالح على أسئلة الحضور بكل صراحة و دبلوماسية , و عن العلاقة بينه و بين أمير عبد الحميد قائلاً : "العلاقة بيني و بين أمير عبد الحميد جيدة جداً و لا صحة لكل ما يشاع عن وجود خلافات بيني و بين أمير و يكفي أن يكون أمير هو أول من كلمني و رحب بانضمامي للأهلي".
"لن ألعب إلا لمنتخب فلسطين رغم حبي الشديد لبلد الكنانة مصر و قوانين الفيفا تمنع اللعب لأكثر من منتخب" بهذه العبارة أجاب رمزي صالح عن إمكانية منحه الجنسية المصرية و اللعب لمنتخب مصر و أستطرد قائلاً بنبرة حزن شديدة "انا متضايق بشدة بعد تجاهل الجهاز الفني و الاستبعاد من تشكيل المنتخب بحجة تثبيت أقدامي مع الأهلي و هذا ما قرأته في الصحف مثلي مثلكم و حتى لم يكلفوا خاطرهم بمكالمة هاتفية يشرحوا فيها أسباب الإستبعاد و فكرت للحظات باعتزال اللعب الدولي إلا أن مكالمة الأستاذ جبريل الرجوب رئيس الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم الذي أكن له كل الحب و الاحترام هدأت من غضبي و تراجعت عن قراري و أتمنى كل التوفيق لمنتخب فلسطين الذي أعشقه بشدة و أدعوا زملائي اللاعبين إلى بذل كل ما في وسعهم للتأهل لنهائيات كأس آسيا و عدم الاستخفاف بفرق نيبال و أفغانستان و قيرغستان".
و سأله أحد الحضور عن علاقته باللاعبين و مانويل جوزيه فأجاب "أشعر و أنني قضيت 6 سنوات في الأهلي و ليس 6 أشهر و هناك علاقة حب متبادلة بيني و بين جميع اللاعبين و أحرص دائماً مع جميع اللاعبين على الصلاة و التجمع قبل كل مبارة لقراءة القرآن في غرفة أبو تريكة , أما بالنسبة لمانويل جوزيه فأنه مدرب رائع و إنسان طيب للغاية لا يفرق بين اللاعبين و يعطي دائماً الفرصة و اللاعب الذكي من يستغلها على عكس ما يشاع في وسائل الإعلام لخلافات شخصية بينهم و بين جوزيه الذي لا يتحدث كثيراً للصحافة " , و أضاف رداً على سؤال بخصوص مشكلة سيد معوض الأخيرة "لم أتابع مشكلة سيد معوض بشكل جيد و لكن المشاكل بشكل عام واردة الحدوث و سيد معوض لاعب كبير و أعتذر و أبدى استعداده لأي قرار يتخذه الجهاز الفني بهذا الشأن".
و أختتم كلامه بأنه يتمنى التوفيق للنادي الأهلي و لرابطة مشجعي الأهلي في غزة و الذي لم يكن يتوقع أن تكون على هذه الصورة و هي حديثة النشأة و وعد جميع أعضاء الرابطة بأن ينسق بين الرابطة و بين النادي الأهلي و في النهاية تسلم درع الرابطة من أمين صندوق الرابطة الأستاذ علاء أبو عاصي.