قد يتملكني الخوف للحظات من حضور مباراة الأهلي والصفاقسي مساء الجمعة المقبلة بإستاد القاهرة الدولي علي لقب بطل كأس السوبر الأفريقي 2008
خوف من إلقاء القبض عليّ , فقط كوني مشجع للأهلي !
خوف من التعرض لإهانات جسدية بشرية - التجريد من متعلقات التشجيع والإجبار علي ( خلع بعض الملابس !! ) - من بعض أفراد الأمن غير المرنين
خوف من التعرض لمضايقات وتعالي بعض أفراد من الأمن بداعي وبدون داعي فقط كوني مشجع للأهلي !!
قد يمتلك وينتاب القلق والخوف من أفراد أسرتي - كمشجع للأهلي – ولهم كل الحق ,, أن يحضر إبنهم أو أخيهم لقاء للأهلي في مدرجات الإستاد .. فيتعرض للإهانة والمضايقات وقد يتم إلقاء القبض عليه لأنه ذهب ليشجع فريق - يولع - بحبه وبعشقه لأبعد الحدود
قد ينتابني قلق وخوف من خسارة فريقي - غير المتوازن فنيا - في الفترة الأخيرة .. خسارته للقاء وللقب قاري جديد
قد ينتابني الضيق مما أتعرض له كشخص مشجع أهلاوي من إفتراءات وإهانات وسب مباشر وغير مباشر من بعض الإعلاميين في المجالين المقروء منها والمشاهد ,, فقط كوني مشجع محب لفريقي لحد الجنون !
قد ينتابي الخوف من تأثر الأمن في مصر بطريقة سلبية من الضغوط التي يتعرض لها من الإعلام مؤخرا تجاه من يشجع الأهلي !
هزيمة واردة لمباراة .. خسارة لقب بطولة .. التعرض للضغوط النفسية .. مواجهة الإهانات والمضايقات .. التعرض للإرهاب الإعلامي الموجه ضد جمهور الأهلي .. الخوف من القبض علي جزافا ,, صفتي مشجع أهلاوي
قد أتعرض للكثير والكثير وأنا وحيدا ,, وإدارة الكيان الذي أجن به بعيدة كل البعد عن الشعور بي وعن مساندتي ومساعدتي في الحصول علي حقي البسيط والبسيط جدا .. بتشجيع فريقي في مدرجات الملعب !
قد أخاف وقد أهاب وقد أرتاب أشياء عدة قبل لقاء كياني الذي أجن به - النادي الأهلي - اللقاء الهام مساء الجمعه علي لقب كأس السوبر الأفريقي ..
لكن يبقي الأهم والأقوي والأكبر تأثيرا في ذاتي وشخصي وقناعتي ,,
فـ جنوني وولائي وعشقي وحبي ووفائي وإخلاصي للكيان الكبير والعظيم - النادي الأهلي - أكبر من أي خوف وإرتياب حبي للأهلي بلا حدود .. حب وعشق أكبر من أية ضغوط وإرهاب قد أتعرض له بوسائل متعددة من الأخرين. سأظل وراء الأهلي بكل وكامل إرادتي وعزيمتي وروحي وقلبي أبد الدهر ,, مهما كانت النتائج والعواقب علي شخصي وحياتي
لن أترك لاعبي فريق ناديي .. أو حتي فانلات مفرغه , عليها فقط شعار النادي الأهلي ! تقاتل وحيدة في ميدان قتال ومنافسة من أجل بطولة لأعظم كيان ,, عشقه روحي وقلبي .. لن يبالغ الكثير منا إذا أقر أنه جزء من دمه وحياته
لن أقبل أن يتواجد كياني و " فريقي " في ميدان المعركة أمام خصمه .. وهو يفتقد الشعور بميزة القتال في وطنه وبين أنصاره ,, فأكون حينها عدوا وكارها لفريقي مرغما ضده بإيعاز من بعض الحاقدين
و لن يهزم الأهلي بخسارة بطولة أو إثنين....سيهزم الأهلي عندما تعلم أفريقيا أنه خسر أهم سلاح يملكه على مدى مائة عام. سيهزم الأهلي عندما يشاهد جمهور الترجي و النجم و الصفاقسي و الوداد و الجيش الملكي و المريخ و الهلال و أنيمبا و أسيك و تشاهد أفريقيا بأكملها المارد الأحمر يلعب على أرضه...و مدرجاته فارغة ...و جمهوره ليس خلفه ..و صوتهم و زئيرهم غير مسموع...عندها فقط يكون الأهلي قد هزم و خسر و سيكون مطمعاً لكل أفريقيا لإنزاله من على عرشه
إمضاء .. عاشق لكيان أسمه " النادي الأهلي " ليس إلا !
هذا هو الأهلي و هؤلاء هم جماهيره...و هذا ما سنقدمه لأفريقيا في نهائي السوبر إن شاء الله
GA_googleFillSlot("el-ahlyInternalBTFMid468x60");