لا شك أن إدارة النادي الأهلي بدأت تستشعر حتي وإن كان الأمر علي " مضض " أن الحملة الإعلامية القذرة التي تتعرض لها جماهير الأهلي مؤخرا وتحديدا رابطة " الألتراس " أصبحت مؤشرا سلبيا خطيرا مع الفريق في المرحلة المقبلة الهامة ... فالجماهير التي إتخذ ضدها كل إجراءات التعسف الأمني المتاح في مباراة الزمالك , الأمر الذي جعل المباراة يومها بشهادة الجميع فاقدة لحامستها ومعناها الجماهيري ومن ثم مباراة الأهلي والحرس والتي شهدت غياب جماهيري بطريقة " فجة " لذات التعسفات الأمنية ضد الجماهير والتي تأتي فقط نتاج لحملة إعلامية موجهه تتعرض لها جماهير الأهلي حاليا , حملة مغرضة من فئات وأشخاص معلومين للجميع رغم أن إدارة الأهلي تأثر دائما طريق " السلامة "وأنها " ليست طرفا في القضية " !
ومؤخرا أصبحت دوما ما تعمل بطريقه " غير مقصودة " أن تفصل تماما بينها وبين جماهير النادي وأرائهم وحسهم ألا أن ما حدث مؤخرا من جملات ضد جماهير الفريق التي أثرت " السلامه " فإبتعدت تماما تقريبا عن مباريات الفريق مؤخرا .. لم يكن بالأمر الهيّن الذي من الممكن أن تستمر معه إدارة الأهلي في الغياب عن الشعور بجماهير الفريق
لعل هذا الإهتمام " النسبي " من إدارة الأهلي بالهجوم الذي تتعرض له جماهير الأهلي مؤخرا , الأمر غاية الخطورة والذي يؤثر وسيؤثر بالسلب وبشدة علي مسيرة الفريق حال إستمراره .. ظهر هذا الإهتمام النسبي في تولي قناة النادي مؤخرا وعبر بعض الحلقات في البرامج المختلفة , أمر توضيح الصورة المشوهة عند عمد والتي قدمها بعض الإعلاميين تجاه جماهير الأهلي
أيضا تناول أمر " الإسفاف " المتناهي الذي أصبح يتعامل به البعض في حملته ضد جماهير الأهلي
وقامت قناة النادي مؤخرا في أكثر من مناسبة وعبر كباتن ونجوم الفريق مثل شادي محمد وأحمد حسن وبركات ووائل جمعه .. بنقل تأييد ومساندة " غير مباشرة " من نجوم الفريق لجماهير الأهلي وروابط الجماهير ضد الحملة التي تتعرض لها الجماهير الحمراء مؤخرا , وتأكيداتهم علي ضرورة تخطي جماهير الأهلي لتلك الأزمة والحملة والعوده مجددا لمساندة الفريق في المباريات
إحساس إدارة الأهلي بخطورة إستمرار " قمع " جماهير الأهلي , علي مسيرة الفريق المقبلة .. ظهر جليا صباح الأربعاء عندما هاجمت " الأهلي " مجلة النادي , وبشكل مباشر .. الإعلامي - أحمد شوبير - الذي أصبح الهجوم علي جماهير الأهلي وتحريض الأمن ضد جماهير الأهلي بصورة دوريه وشبه يومية هو أحد مهامه الأساسية والرئيسية عبر ظهوره الإعلامي المكثف
مجلة النادي قامت في عددها الأخير بالهجوم بشكل مباشر علي حملة شوبير ضد جماهير الأهلي بعدما فاق الأمر وتجاوز كل الحدود من شوبير الذي حول الأمر إلي حرب " شخصية " بينه وبين جماهير الأهلي دون أية أسباب مقنعة أو منطقية !
أيضا فامت المجلة التي تعتبر " المنبر الإعلامي الرسمي " للنادي بنفي أقوال شوبير المستمرة أن حملته ضد جماهير الأهلي والروابط تحديدا تجد تأييدا ومساندة من إدارة النادي .. فقامت المجلة بنفي الأمر تماما جملة وتفصيلا واصفة الأمر " بالكذب " و " الهراء " واللامنطقية بالطبع
الأهلي مقبل علي مباريات غاية في الأهمية في الفترة المقبلة وتحديدا شهر فبراير والوجود الجماهير في تلك المباريات لن يكون مقبولا سوي أن يكون بصورة مكثفة وغزيرة فمباريات الدوري ضد الإسماعيلي وبتروجيت والمحلة والجيش ستكون حاسمة بنسبة تزيد عن الـ 80% لحسم الفريق لبطولة الدوري هذا الموسم
والأهم وهي مباراة الصفاقسي التونسي يوم 6 فبراير المقبل .. أيضا مباراة لا تقبل العزوف الجماهيري بأي حال أو صورة.
إدارة الأهلي هذه المرة يجب أن تقف إلي صف الجماهير , ويجب أن تحاول بكل الطرق الممكنة والمتاحة التصدي لهذه الحملة ضد جماهيرها .. والتي من المؤكد ووفق لاعبي الفريق أنفسهم أنها ستحرم الفريق من عنصر هام إيجابي جدا في مبارياتة المقبلة وهو الجماهير قبل أن يصبح الأهلي في حضوره الجماهير في مبارياته أقل من فرق الشركات !
إدارة الأهلي يجب أن يكون لها دور " فعلي " إيجابي في الفترة الحالية والمقبلة في مؤازرة جماهيرها والدفاع عنهم فالأمر لم يعد يقبل الإكتفاء بالسكوت واللاتعليق ولن تقوي الإدارة علي تحمل مسئولية " خواء " مدرجات إستاد القاهرة في مباراة الصفاقسي ولن يتحمل فريق الأهلي أن يصبح مساء يوم 6 فبراير المقبل .. ملعب إستاد القاهره الدولي الذي كان مرعبا من الناحية الجماهيرية لكل منافس الفريق في السنوات الأخيرة , أن يصبح ملعبا محايدا أمام فريق منافس خارجي في مباراة علي كأس قاري هام وهو كأس السوبر
إدارة الأهلي مطالبة بالقيام بدورها الفعال مع جماهيرها .. قبل أن تحدث الطامة ويتحول ملعب القاهرة الى مجرد ملعب لعساكر الامن المركزي وقوات المجندين بألوانها المعروفه للجميع ..
ونهاية .. نتمني أن تكون مباراة الفريق أمام الجيش مساء السبت هي البداية من قبل إدارة الأهلي في مساعدة جماهيرها , فالمباراة ستكون بشكل أو بأخر مؤشرا لما سيحدث في مباراة الصفاقسي.