تألق رمزي صالح في المباريات التي شارك بها وإصراره في التدريبات كان محل إشادة من الجهاز الفني للنادي الأهلي الذي اطمئن الى وجود حارس مرمى بديل لأمير عبد الحميد على نفس المستوى من الكفاءة والمهارة وهو الامر الذي أسعد الحارس الفلسطيني بشكل كبير وأعاد اليه الثقة الكبيره بين سيل الاشاعات التي انتشرت قبل الانتقالات الشتويه من نية الأهلي الاستغناء عنه.. ولكن الشائعات عادت لتطارد رمزي صالح من جديد بعد أن ظهرت بعض الأخبار الصحفية التي تؤكد على طلبه تطبيق سياسة الدور في الأهلي.
في البداية نفى رمزي صالح هذه الشائعة بشكل قاطع قائلاً " لايوجد في حراسة المرمى او في كرة القدم مايسمى بسياسة الدور ومن المستحيل ان أكون قد تحدثت مع الكابتن أحمد ناجي في مثل هذه الامور لأني أعرف جيداً واجباتي كحارس مرمى محترف يجب ان يكون جاهز في كل الاوقات والظروف من أجل حراسة مرمى أكبر نادي في افريقيا والشرق والاوسط"
وقال رمزي في تصريحاته " لقد قابلت العديد من المشاكل في بدايتي مع الأهلي وكان من أهمها بعدي لفترة طويلة جدا عن الملاعب ولكن اقتناع الكابتن أحمد ناجي بإمكانياتي ساعدني على استعادة مستواي بشكل كبير وجاءت مشاركاتي في كأس مصر لترد على كل المشككين في قدراتي .. وانا بالفعل حزين للغاية اننا خرجنا مبكرا من بطولة الكاس التي كنت اعتبرها فرصة العمر بالنسبة لي ولكني اعرف ان فرصتي قادمة لامحالة"
وحول علاقته بزميله في الأهلي أمير عبد الحميد قال رمزي " علاقتي بأمير تشبه الى حد كبير علاقتي بجميع لاعبي الفريق فمنذ وصولي الى الأهلي وانا اشعر باحتضان من الجميع ولن انسى مساندة أمير لي في مباريات الكأس واعتبره من أفضل حراس المرمى في مصر حالياً"
وأكد اللاعب ان مهمته في الفترة الحالية هي التدريب بقوة والاصرار من أجل الحصول على فرصة للمشاركة في الفترة القادمة ليكون عند حسن ظن الجهاز الفني الذي اعطاه الثقة في امكانياته مرة أخرى.
ووجه اللاعب في نهاية حديثه الشكر لأعضاء الجهاز الفني ولاعبي وجماهير الأهلي على وقوفهم معه اثناء محنة الاعتداء الصهيوني على غزة مؤكدا انه تلقى اتصالات هاتفيه من ناس لايعرفهم لمجرد الاطمئنان على اسرته وهو أمر خفف عنه كثيرا الوقع الاليم للإعتداء الغاشم.