تسببت الإصابة التى تعرض لها محمد أبوتريكة، لاعب وسط الفريق الكروى الأول، فى تأزم العلاقة بين البرتغالى مانويل جوزيه ولجنة الكرة، بعد أن حمل المدير الفنى اللجنة مسؤولية إصابة اللاعب بموافقتها على سفره إلى السعودية للمشاركة فى مهرجان اعتزال لاعب الوحدة السابق حاتم الخيمى، حيث عانى بعد عودته من آلام فى الركبة.
وعلى الرغم من التقليل من شأن الإصابة إلا أن سفر اللاعب إلى ألمانيا بهذه السرعة فتح باب التكهنات على مصراعيه للحديث عن نوع الإصابة التى شخصها طبيب الفريق إيهاب على بإجهاد فى الركبة نتج عنه رشح.
ووفقًا لحسام البدرى، المدرب العام للفريق، فإن سفر اللاعب لألمانيا للاطمئنان، مؤكدًا أن الفحوصات ستحدد الإصابة بشكل دقيق، وعلى الجميع أن ينتظر تقرير الألمان.
ويتكتم الجميع داخل الفريق على حقيقة إصابة اللاعب قبل السفر، أو الحديث عن التشخيص الذى أدى إلى اتخاذ قرار سفره العاجل إلى ألمانيا وسط مخاوف من أن تكون الإصابة خطيرة، خصوصًا أنه أجرى عملية جراحية فى الركبة العام الماضى.
وعلى الرغم من رفض اللاعب الرحيل عن القلعة الحمراء وقبول عروض احتراف مغرية فى الدورى السعودى إلا أنه تلقى قبل سفره عروضًا قطرية وإماراتية جادة.
والمعروف أن لجنة الكرة كانت تفضل قبول أبوتريكة العرض السعودى الذى تقدم به الهلال لكن ضغوط الجماهير والمدير الفنى على اللاعب أثنته عن قرار الرحيل بعد أن كان قد ودع زملاءه فى اليابان، ثم غير موقفه من تلقاء نفسه.