جاءت إصابة قلب دفاع الفريق الكروى الأول بالنادى عماد النحاس لتقضى على آمال مدافع الفريق وائل جمعة فى الانتقال إلى نادى الشباب السعودى، بعد حصوله على موافقة المدير الفنى البرتغالى مانويل جوزيه.
والمعروف أن عقد وائل جمعة ينتهى مع الفريق بنهاية الموسم الحالى، وجاءت إصابة النحاس بالرباط الصليبى مجدداً لتعيق طموحاته بعد أن كان النحاس أيضاً سبباً فى قطع إعارة اللاعب إلى السيلية القطرى وعودته لصفوف الأهلى فى أغسطس الماضى، بعد أن أصيب النحاس بقطع بالرباط الصليبى فى المرة الأولى.
وجاء رفض المدير الفنى ليضع لجنة الكرة فى ورطة بعد أن وصلت المفاوضات بينها وبين مسؤولى الشباب السعودى لمرحلة متقدمة، فضلاً عن موقف اللجنة مع اللاعب نفسه، بعد أن أعطته الضوء الأخضر للرحيل عقب نهاية كأس العالم للأندية الشهر المقبل، خاصة أن الدورى المصرى لا يوجد به مدافعون بمستوى متميز سوى المقيدين ضمن فرقهم، ومن الصعب أن تتعاقد اللجنة معهم مباشرة.
يأتى هذا فى الوقت الذى أشارت فيه أغلب الصحف السعودية الصادرة أمس الأول إلى أن نادى الشباب اقترب من ضم جمعة على سبيل الإعارة لمدة ستة أشهر نظير نصف مليون دولار، وأكدت هذه الصحف وصول المفاوضات بين الناديين إلى مراحلها الأخيرة بعد الاتفاق على جميع البنود وموافقة اللاعب نفسه على الانتقال للدورى السعودى.
وكتبت صحيفة «الرياضية» أن جمعة اقترب من تمثيل الشباب، وأن خالد البلطان، رئيس النادى، قدم عرضاً بمبلغ نصف مليون دولار. ونقلت الصحيفة عن البلطان قوله: «وائل جمعة لاعب دولى معروف على مستوى القارة الأفريقية، ويعد أحد أبرز المدافعين هناك، وتم اختياره من بين عشرات الأسماء التى عرضت علينا، والعقبة التى تقف عائقاً فى المفاوضات هى خلافه مع إدارة ناديه حول المدة الجديدة لعقده الذى من المنتظر تجديده».
وأكدت جريدتا «الرياض» و«الجزيرة» مفاوضات الشباب مع جمعة، لكنهما أشارتا إلى أن إدارة نادى الشباب قد وضعت أسماء أخرى تكون بديلة لوائل فى حال رفض الأهلى التفريط فيه نظراً لارتباطات الفريق خلال الفترة المقبلة.