نجح النادي الأهلي في تحقيق نتيجة جيدة في ذهاب دور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال أفريقيا عندما تعادل مع نادي انيمبا النيجيري على ملعبه السيء للغاية ووسط جماهيره الغفيرة بدون أهداف ليؤجل حسم أمر بطاقة التأهل للدور النهائي للقاء الاياب في القاهرة الذي سيقام عقب أسبوعين.انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف عقب شوط أول متوسط المستوى أجاد فيه الأهلي من حيث الانتشار والتمركز في الملعب ونجح في الظهور بشكل جيد في الشق الدفاعي وكاد يسجل عن طريق أنيس بوجلبان من الفرصة الوحيدة التي لاحت له.
بدأ الأهلي اللقاء بتشكيل مكون من أمير عبد الحميد في حراسة المرمى وأمامه ثلاثي دفاعي مكون من شادي محمد وأحمد السيد ووائل جمعة وفي الجانب الأيمن محمد بركات والأيسر جيلبرتو وفي الوسط الثلاثي حسام عاشور وأحمد حسن وأنيس بوجلبان وفي المقدمة الثنائي محمد أبو تريكة وفلافيو أمادو.
الأهلي بدأ مسيطراً على وسط الملعب بفضل الثلاثي أحمد حسن وعاشور وبوجلبان واعتمد على انطلاقات محمد بركات من الجانب الأيمن حيث نجح الأخير في تخطي الجبهة اليسرى للبطل النيجيري في أكثر من مناسبة.
وفي أخطر لقطات الشوط الأول نجح بركات في الانطلاق من الجانب الأيمن بشكل رائع ومرر كرة عرضية أرضية باتجاه أنيس بوجلبان داخل المنطقة الا أنه تباطأ بشدة في التعامل مع الكرة ومررها صعبة لأبو تريكة الذي سددها بيسراه ينقذها الدفاع النيجيري.
وبعد الربع ساعة الأولى من زمن اللقاء سيطر الفريق النيجيري على وسط الملعب ولكن بدون أي خطورة تذكر حيث تعامل وائل جمعة وأحمد السيد وشادي محمد بنجاح مع الرهيب ستيفان وورجو وأتورجو لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف.
مع بداية الشوط الثاني وضح على الفريق النيجيري الرغبة الشديدة في السيطرة على مجريات الأمور على أمل الوصول لمرمى أمير عبد الحميد ولكن السيطرة الأهلاوية والانتشار القوي في وسط الملعب منح الأهلي الأفضلية.
وكاد أوتورجو أن يسجل هدف انيمبا الأول عندما أخطأ أحمد السيد في تقدر كرة عالية فانفرد بها اوتورجو الا أنه لم يجد ترويض الكرة ليشتتها وائل جمعة من أمامه منقذاً فرصة حقيقية أولى لانيمبا.
ويدفع الساحر البرتغالي مانويل جوزيه بأول تغييراته بنزول سيد معوض بدلاً من أحمد حسن لينضم جيلبرتو لوسط الملعب وليشغل معوض مركز الظهير الأيسر ولكنه لم يضف الجديد المنتظر الى التشكيلة الأهلاوية.
وتسنح أخطر فرص اللقاء لمحمد أبو تريكة عندما يلعب فلافيو الكرة بالرأس يحاول المدافع اعادتها للحارس ولكنها تذهب قصيرة لتتهادى أمام أبو تريكة المنفرد تماماً الا أنه يضع الكرة باستهتار بين يدي الحارس النيجيري لتضيع أخطر فرص اللقاء.
ويرد أوتورجو بالفرصة الأخطر للفريق النيجيري عندما يمرر ستيفان وورجو كرة عرضية باتجاهه وهو متواجد في حلق مرمى أمير عبد الحميد الا أن كرته تمر من فوق العارضة وسط دهشة الجميع.
ويدفع جوزيه بأحمد بلال بدلاً من فلافيو أمادو ثم يعقبه بنزول معتز اينو بدلاً من أنيس بوجلبان ليمر الوقت ويطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بالتعادل السلبي بدون أهداف.