بدأ اتحاد الكرة المصري حربه الصامتة ضد أحد ممثلي مصر في البطولة الإفريقية بإعلان الاتحاد (عن عمد وقصد) مواعيد مباريات الدوري المؤجلة بطريقة ستجعل الأهلي (يستجدي الاتحاد) تأجيلها. ويرى سوبركورة أن المواجهة القادمة هي الأخطر والأكثر بُعداً عن مصلحة الكرة المصرية.. فالاتحاد يعلم أن الأهلي سيرفض بث مباراته أمام بتروجيت (ليس رفضاً كلياً مثلما فعل أمام الأولمبي)، وإنما رفض جزئي ينطبق فقط على القنوات الخاصة، فجاء رد اتحاد الكرة سريعاً بتحديد موعد لقاءات الأهلي المؤجلة في الدوري كالآتي: 1)الأهلي وبتروجيت (في القاهرة)، الخميس 25 سبتمبر 2009. 2)الإسماعيلي والأهلي (في الإسماعيلية) الاثنين 29 سبتمبر 2009. والمباراة الثانية وضعها الاتحاد وهو يعلم تماماً أن الأهلي سيلعب مباراة الدور نصف النهائي خارج ملعبه بعد هذا التاريخ (29 سبتمبر) بأربعة أيام فقط (قد تكون يوم الجمعة 3 أكتوبر) وغير معروف مكانها حتى اللحظة، فربما تكون في نيجيريا أو الكونغو أو الكاميرون أو السودان. لصالح الأندية الإفريقية وفي هذه الحالة سيكون من صالح الفريق الإفريقي المنافس أن يلعب الأهلي يوم الاثنين في الإسماعيلية ثم يعود للقاهرة ليسافر صباح الثلاثاء إلى جهة غير معلومة حتى الآن قد يصلها (صباح الأربعاء) أو يزيد استعداداً للقاء نصف النهائي الإفريقي يوم الجمعة. وبحسب أجندة الاتحاد الإفريقي المعروفة من شهور فإن لقاء نصف النهائي بين ثاني المجموعة (الثانية) – غير معلوم – وبطل المجموعة (الأولى وهو الأهلي) سيجري على ملعب ثاني المجموعة الثانية أحد أيام 3، 4، 5 أكتوبر المقبل، وسيجد الأهلي نفسه في مأزق إذا ما قرر الطرف الثاني من المباراة (ثاني المجموعة الثانية) إقامتها يوم 3 أكتوبر وهو ما يعني أن يستجدي الأهلي اتحاد الكرة تأجيلها وعندها تبدأ المساومات. ويؤكد سوبركورة أن الأهلي وافق ضمناً على بث مبارياته في الدوري للجهة التي تستحق وهي اتحاد الإذاعة والتلفزيون فيما المواجهة قد تكون حاسمة في لقاء بتروجيت إذا لم يتم التوصل لحل فيما يتعلق بالقنوات الخاصة التي انسحب الأهلي من الاتفاق حول شرائها حقوق البث الفضائي للدوري. الجدير بالذكر أن الزمالك إذ احتل المركز الثاني بإذن الله سوف يلعب على أرضه أحد أيام 3، 4، 5، أمام أول المجموعة الثانية (غير معلوم حتى الآن) في الدور نصف النهائي.
وحتى يتضح الأبيض من الخيط الأسود.. نحن بانتظار..
|