أصبح حسن مصطفى لاعب وسط الأهلي بمثابة صداع مستمر في رأس المسئولين بالنادي بسبب مماطلته في تجديد عقده الذي سينتهي الموسم الحالي؛ وبالتالي يصبح بعدها من حقه التوقيع لأي نادٍ في يناير المقبل .
وكان من المفترض أن يحسم اللاعب الجدل الدائر حوله بإعلان تجديد عقده مع النادي منذ فترة طويلة ولكنه عاد وتراجع عن موقفه مرة أخرى بعد تجدد أزمة حسني عبد ربه وإمكانية انضمامه للقلعة الحمراء.
وتسيطر حالة من الاستياء لدى المسئولين في الأهلي من موقف اللاعب حيث أكد عدلي القيعي مدير لجنة التسويق والاستثمار أنه مازال في انتظار رد اللاعب على عرض شفوي قدمه له حتى يجدد عقده مقابل 500 ألف حنيه سنويا، وقال القيعي: 'الكرة الآن في ملعب حسن مصطفى ولانمانع في الجلوس معه على مائدة المفاوضات حتى نصل إلى اتفاق مناسب' .
يأتي ذلك في الوقت الذي تتردد فيه أنباء عن جلوس اللاعب مع أحد مسئولي الزمالك وتفاوضه معه بشان ارتداء الفانلة البيضاء مقابل مبلغ مادي كبير.