نجح النادي الأهلي في اقتناص نقطة غالية من نادي أسيك ميموزا الايفواري بالتعادل السلبي بدون أهداف عقب مباراة صعبة للفرسان الحمر لم يظهروا خلالها بالمستوى المنتظر ولكن يحسب لهم في النهاية النجاح في الخروج من المباراة بنقطة التعادل بعدما بدا نجوم الفريق أمثال أحمد حسن وبركات وفلافيو في غير يومهم.
انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف بعد شوط ظهر فيه الأهلي بشكل متواضع للغاية ولم يظهر بالمستوى الفني المنتظر في الوقت الذي ظهر فيه المنافس الايفواري بشكل قوي وهدد مرمى أمير عبد الحميد في أكثر من مناسبة الا أن لاعبو أسيك فشلوا في استغلال الفرص.
بدأ الأهلي اللقاء بتشكيل مكون من أمير عبد الحميد في حراسة المرمى وأمامه الثلاثي شادي محمد وأحمد السيد ومحمد سمير وفي الجانب الأيمن محمد بركات والأيسر جيلبرتو وفي الوسط حسام عاشور و أنيس بوجلبان وسيد معوض وفي الهجوم فلافيو أمادو.
بدا واضحاً من البداية أن وجود سيد معوض في قلب الملعب نقطة ضعف في الفريق ولم يظهر بالشكل المطلوب وبالفعل بدا وسط ملعب الأهلي بشكل غير طيب ولاحت لأسيك أكثر من فرصة في غاية الخطورة.
أول الفرص الخطيرة كانت لأسيك بعدما انفرد مهاجمه تماماً بمرمى أمير عبد الحميد بعد غياب التغطية العكسية من جيلبرتو ولكن المهاجم الايفواري سدد الكرة بجوار القائم الأيمن لمرمى أمير عبد الحميد.
بعدها سنحت فرصة جديدة لأسيك من انفراد جديد وتقدم امير عبد الحميد على حدود منطقة الجزاء بشكل خاطيء فلعبها اللاعب من فوقه الا أن كرته لم تكن منضبطة فأنقذها شادي محمد من أمام المرمى.
بعدها عاد سيد معوض ليلعب كظهير أيسر وانتقل جيلبرتو للوسط ولكن لم يظهر الأهلي بشكل أفضل بالطريقة المنتظرة ولاحت فرصة لبركات المنطلق من الجانب الأيمن الا أن كرته العرضية لم تخرج بالشكل المطلوب لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف.
مع بداية الشوط الثاني دفع الساحر البرتغالي مانويل جوزيه بمعتز اينو بدلاً من أنيس بوجلبان وبث اينو النشاط في خط وسط الأهلي وظهر للأهلي شكل مميز في وسط الملعب لأول مرة خلال اللقاء.
وكاد أحمد حسن يسجل للأهلي في أخطر فرص الفريق خلال اللقاء عندما مر بركات من الجانب الأيمن ولعب الكرة عرضية بيسراه تمر من الجميع لتجد رأس أحمد حسن المتواجد في وجه المرمى الا أن رأسيته خرجت بجوار القائم وسط دهشة الجميع.
ويضغط أسيك على أمل تسجيل هدف الفوز ولكن دفاع الأهلي وحارس مرماه أمير عبد الحميد نجحوا في التصدي للفرص الايفوارية المتوالية وأخطرها كانت كرة عرضية حولها محمد سمير بالخطأ في القائم الأيسر لمرمى أمير عبد الحميد.
ويدفع جوزيه بأحمد صديق في الجانب الأيمن بدلاً من جيلبرتو ليتقدم بركات للأمام بجوار أحمد حسن وفلافيو ويحاول صديق بث النشاط في الفريق ولكن لم ينجح في صنع الخطورة المطلوبة على المرمى الايفواري.
وقبل نهاية المباراة بعشر دقائق يدفع جوزيه بأحمد بلال بدلاً من أحمد حسن وكاد بلال يسجل في أول لقطاته من تسديدة على حدود منطقة الجزاء الا أن كرته خرجت ضعيفة ليمسكها الحارس الايفواري وينتهي اللقاء بالتعادل السلبي ووصول الأهلي للنقطة الرابعة في سباق دور الثمانية.