استمر تدريب الفريق صباحًا من 80 : 90 دقيقة بقيادة البرتغالى مانويل جوزيه وحسام البدرى مدير الكرة و المدرب العام للفريق وعلاء ميهوب مدرب الفريق ومدرب الأحمال فيدالجو والكابتن أحمد ناجى مدرب حراس المرمى .
بدا واضحًا النزول بالأحمال التدريبية تدريجيًا وحتى موعد المباراة .انتظم اللاعبون فى المران وغاب بركات للراحة ، واستمر محمود سمير فى التدريبات العلاجية المنفردة والجرى حول الملعب بدون الكرة .
النجم الكبير محمد أبو تريكة استمر أيضًا فى تدريبات منفردة بالكرة والجرى . جيلبرتو سليم مائة بالمائة وجاهز تمامًا للقاء والتألق كعادته .
شارك اللاعبون بعد الإحماء فى تقسيمة فى نصف ملعب للتدريب على التسليم والاستلام للكرة تحت ضغط ووسط التكتلات .
قام مانويل جوزيه بتدريب السداسى ( أحمد صديق و سيد معوض وجيلبرتو وأحمد حسن وفلافيو وبلال ) على جمل تكتيكية أمام المرمى هدفها تنويع الوصول للمرمى من الجانبين والعمق .
قام عماد متعب وأسامة حسنى بالتبديل مع بلال وفلافيو على نفس الجمل التى يحاول جوزيه التركيز عليها .
تألق فى التدريب حارس المرمى أمير عبد الحميد بشكل كبير ، وأدى الكابتن أحمد حسن التدريبات بخبرة كبير ووعى تكتيكى كبير وإصراره المعروف .
وأخيرًا جو التدريب كانت تسوده روح الهدوء والثقة والتفاؤل مما يطمئن الجماهير أن الجهاز الفنى يعى تمامًا أهمية المبارايات القادمة و يخطط للوصول إلى كأس العالم للأندية للمرة الثالثة وهو الإنجاز الذى أصبح الطموح الأساسى الذى يحرص عليه الجهاز الفنى ويسانده مجلس الإدارة .
من ناحية أخرى استمر إقبال الجماهير على الحضور للنادى ومتابعة التدريبات ومساندتها للفريق رغم علمها بأن التدريبات سرية ولم يسمح لها بدخول النادى ولا للمتابعين والصحفيين حتى يسود التركيز تدريبات اللاعبين .
والموقع يرجو من الله أن يكون الفوز ردًا عمليًا على كل الأحداث التى تشهدها الساحة الكروية من مهاترات وتجاوزات لتعطيل مسيرة الفريق لحساب آخرين وتغليب المصالح الشخصية
تدريب الأمس