منذ أيام أشار الإعلامي المعروف والصحفي الشهير دكتور / علاء صادق أن الإتحاد الافريقي لكرة القدم يحقق الأن في واقعة رشوة متورط فيها نادي كرة قدم مصري حاول عرض رشوة علي حكم افريقي في مباراة هامة ومصيرية يخوضها بعد أيام ضد غريمة التقليدى في بطولة قارية.
ولأن للصراحة والشجاعة حدود فقد خشي الدكتور من تزايد قوة وقذارة وشراسة الهجمة التي يتعرض لها من نادي الزمالك وجمهورة و إعلامه وممثله في منتخب مصر المدرب الطاووس – كما يصفه الدكتور - فقد تجاهل أيضاح الأمر بصورة أكبر رغم أن هذا الخبر كان في بداية برنامجه (هنا القاهرة) الذي يذاع علي قناة مودرن سبورت و تناول قضية هاني سعيد التي شغلت الرأي العام في الفترة الأخيرة و ترك قضية الموسم ربما للسبب السابق و ربما لتلقيه تعليمات من إدارة القناة بعدم الخوض في تفاصيل الفضيحة لعدم الإضرار بسمعة مصر!.
البعض يرفض الخوض في أعراض الراشين والمرتشين لعدم الإساءة لسمعة مصر وكأننا صرنا بلداً الشرفاء فيه إستثناء و الفاسدون المفسدون هم السواد الأعظم... لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
. في عام 1994 تقابل الأهلي مع الزمالك علي كأس السوبرالأفريقي علي ملعب البنك الوطني في مدينة جوهانسبرج الجنوب أفريقية وتحت قيادة تحكيمية من حكمها المعروف (أبوكرش) بتروس ماتابيلا ولأن الزمالك تلقي هزيمة ساحقة قوامها ثلاث أهداف نظيفة بأقدام إبراهيم حسن ومحمد يوسف ومحمد عبدالجليل قبل هذا اللقاء بقليل في الدور الأول للدوري المصري مع مدربه الإنجليزي ألان هاريس ولأن الزمالك تعود منذ إشتراكه علي إكرام وفادة ضيوفة من الحكام الافارقة في القاهرة فقد لجأ إلي نفس الإسلوب ربما لأول مرة خارج القواعد ووصل للحكم الذي أدين بعدها ودخل السجن بتهمة التلاعب بنتائج المباريات في دوري بلادة المحلي و ترددت أنباء وقتها من صحفيين مشهود لهم بالنزاهة و الإحترام مثل الأستاذ إبراهيم حجازي أن عضو مجلس إدارة لندي الزمالك كان يعمل إعلامياً وصل للحكم و قدم له عطية أو هدية جعلته يتحامل علي الأهلي و يطرد لاعبه محمد يوسف في الشوط الثاني في لعبه عادية جداً أمام مرمي حسين السيد حارس مرمي الزمالك و قتها و كان الحكم المرتشي سبباً في تحويل دفة اللقاء و فوز الزمالك بهدف متأخر لأيمن منصور في مرمي أحمد شوبير فاز به الزمالك بهذه البطولة و كان هذا سبباً في إبتعاد الأهلي عن المشاركة في البطولات الأفريقية لعدة سنوات.
بعده بعدة سنوات كشفت التحقيقات مع أحد موظفي الإدارة المالية للزمالك بخصوص ما جاء في بلاغ قدمه مرتضي منصور بعد توليه مسئولية النادي عن مبلغ 10 ألاف دولار كتب أمامها أنها نثريات لحكام لقاء للزمالك مع أحد الأندية العربية الشمال أفريقية في أحدي البطولات الأفريقية و بعد تضييق الخناق علي الموظف و إتهامه بإختلاس المبلغ قال أن المبلغ الذي يحتاجه الحكام في هذه الأحوال بشكل قانوني لايزيد عن عُشر هذا المبلغ و لكن المبلغ هذا كان علي سبيل الرشوة وطبعاً تم التكتم علي الخبر و تسويتة علي لا ينفضح أمر النادي أمام الجميع!.
ظل الزمالك ما يقرب من 29 عاماً يحمل رقم قياسي لم يحطمه إلا النجم الساحلي العام الماضي عندما تعادل مع سيد القارة الأفريقية وزعيمها الأول سلباً في معقله بسوسة في ذهاب نهائي دوري الأبطال بعد مساعدة ومجاملة فاضحة من الحكم الكاميروني إيفيهي الذي تغاضي عن ضربة جزاء واضحة لمصلحة بركات في الشوط الأول بعد تعرضة للعرقلة من مجدي تراوري داخل منطقة جزاء حارس مرمي النجم محمد المتلوتي و بدلاً من إحتساب اللعبة ركلة جزاء للأهلي الضيف و إعطاء الفرصة له للتقدم مبكراً و قتل المباراة علي أرض الخصم منح الحكم "تخين الجسد والجيب " بطاقة صفرار لنجم الأهلي و حرمه من المشاركة في لقاء العودة الذي حسمة العرجون لمصلحة نحم سوسة الأحمر بثلاثية مقابل هدف بعد أن تعرض الأهلي لظلم و تجني علي أرضه لم يشهد تاريخ كرة القدم مثيلاً له, أقول كان الزمالك سباقاً علي صعيد "إرضاء الحكام" علي أرضه وتحقيق هذا الرقم و كانت الكثير من اللقاءات في القاهرة تًحسم بسهولة لطرد لاعب من الفريق الضيف و إحتساب ركلة جزاء و أكثر و لعل النتيجة الكبيرة الوحيدة التي حققها الزمالك في لقاء نهائي كانت في بطولة أبطال الكأس عم 2000 وذلك بفوزه علي كانون ياوندي (4-1) بعد ان طرد له الحكم حارس الفريق الكاميروني و إحتسب ركلة جزاء في الشوط الأول قبل أن يخسر في ياوندي بهدفين دون رد و يحرز لقبه الوحيد في هذا المسابقة التي يحمل الأهلي الرقم القياسي علس صعيد إحرازها بأربع بطولات منها ثلاث متتالية 1984.1985.1986 وواحد منفرد عام 1993.
رقم الزمالك هذا وقفه الاهلي عام 2005 في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال بعد أن فاز عليه بهدفي متعب و بركات مقابل هدف لحازم إمام و أضاع فلافيو خلال اللقاء ركلة جزاء إحتسبها حكم إفريقيا الأول وقتها البنيني كودجي كوفي لمصلحة المهاجم الأنجولي ضد مدافع الزمالك السابق مدحت عبدالهادي و خرجت جماهير الزمالك سعيدة و "منشكحة" ومهللة لأن فريقها خسر بفارق هدف وحيد أمام العملاق الأحمر و لم يلجأ الزمالك وقتها للإتصال بكوفي كعادتة لأن الحكم البنيني كان ذاهباً لمونديال ألمانيا من ناحية ولأن فوز الزمالك علي الأهلي وقتها ما كان ليتحقق حتي لو كان خالد جبر المتحدث الرسمي بإسم نادي ميت عقبة وكبير المغالطين هو حكم لهذا اللقاء!.
كلام الدكتور الذي يتعرض لهجوم شديد من أصحاب قناة مودرن الزملكاوية من ناحية ومن أحد زملاءة في القناة –المدعو شلبي المتلون - من ناحية أخري لم يكشف تفاصيل الخبر الصاعق و لكن كل الدلائل والبراهين تؤكد أن الزمالك عائد لا محالة لممارسة هوايتة في إستمالة الحكام بالمال لا سيما و أن رئيسة الذي إشتري الجميع بماله لاعبين و إداريين لن يستطيع أن يكسب إنتخابات الزمالك حتي لو إشتري كريستيانو رونالدو ما لم يفوز الزمالك علي الأهلي في لقاء 20 يونيه الجاري في ذهاب دوري المجموعات و لأن الفارق كبير بين الناديين فلجوء رئيس الزمالك له أمر في غاية المنطقية لضمان الفوز برئاسة النادي من ناحية و إبعاد الأهلي مبكراً من المنافسة من ناحية أخري لأن خسارة الأهلي من الزمالك في هذا اللقاء ثم خروجه للقاء اسيك ميموزا في اللقاء التالي و لعب فريق عباس للقاء ديناموز هراري في القاهرة و في جعبتهم ثلاث نقاط من الزعيم يجعل أمر صعودهم لنصف النهائي أمر في غاية السهولة وتعثر الأهلي في اللقاءين الأوليين يصعب مهمته جداً في تجاوز الدور الذي صعد له ثلاث مرات متتالية في أخر ثلاث سنوات.
كما قال الدكتور علاء في بداية البرنامج أن الكاف يحقق في الأمر نتمني أن يكون الإتحاد الافريقي علي الحياد و يعاقب من يتبت تورطة في هذه الفضيحة و ألا يلجأ سكرتيره العام السيد/ مصطفي مراد فهمي إلي المهادنة و المجاملة إستناداً إلي مهاجمة الإعلام الأبيض له دائماً و إتهامة بمجاملة النادي الذي ينمتي له هو وإبنه ووالدة الراحل الكبير مراد فهمي أصغر من تولي مسئولية مدير الكرة في تاريخ عملاق أندية كرة القدم الأفريقية.
في إيطاليا تم إدانة العملاق يوفنتوس في قضية التلاعب بالنتائج فصدر أمر من المحكمة الرياضية العليا بهبوطة للدرجة الثانية و سحب بطولتين للدوري منه و نال أكثر من فريق عقوبات متفاوتة في هذة القضية, تم هذا و المنتخب الإيطالي متوج بكأس العالم 2006 في ألمانيا و لم نري في إيطاليا من يقول "هتمسحوا بسمعة الكرة الإيطالية بلاط القارة العجوز" و "عيب ننشر هدومنا الوسخ بره" و هذه الخزعبلات التي تترد في بلادنا, لأن هؤلاء بمنتهي البساطة يعرفون معني كلمة لا يعرف الكثير في مصر منها إلا اللفظ و هي كلمة (إحترام).
الرئيسية 
التسجيل 
دخول 
