ستُسأل عنه فى القبر....فهل تعرفه!!؟؟

2) متى ولد النبى صلى الله عليه وسلم؟؟

الثابت في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولد يوم الاثنين،

فعن أبي قتادة الانصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم

سئل عن صيام يوم الاثنين فقال: ذاك يوم ولدت فيه ويوم بعثت فيه أو أنزل على

فيه. رواه مسلم.. والمشهور عن أهل السير أن مولده صلوات الله وسلامه

عليه كان في ربيع الأول من عام الفيل 571م.

-هناك خلاف فى تحديد أى يوم من ربيع الأول البعض قيل 2, أو 9 أو 12

أو 16 أو 23 من ربيع الأول, ولما كونه ثبت أن يوم الميلاد هو الاثنين

فمستبعد ان يكون يوم 12 ,

وبالحساب الفلكى الذى قام به محمود باشا الفلكى فى مؤلفه

نتائج الأفهام فى تقويم العرب قبل الإسلام يكون هذا اليوم

هو التاسع 9 من ربيع الأول من عام الفيل الموافق 571 م 20 أو 22 أبريل

وهذا ما اختاره العلامة صفى الرحمن مباركبورى رحمه الله فى كتابه الرائع

الرحيق المختوم .

3) ما هو الدرس المستفاد من الخلاف حول تحديد تاريخ يوم ميلاد النبى صلى الله عليه وسلم؟

أن من ثمرة الخلاف في تأريخ يوم مولده صلى الله عليه وسلم

يدل دلالة واضحة لا شك فيها

أنه صلى الله عليه وسلم لم يحتفل بيوم مولده

إذ لو كان يحتفل به

لما حصل مثل هذا الاختلاف .
وهذة رسالة نوجهها للاخوة المسلمين الذين يصرون على الاحتفال بيوم مولده

صلى الله عليه وسلم وتصييره كشعيرة من الشعائر,

ونقول لهم أن أقل ما فيها -بعد كونها بدعة- أن فيها تشنيع على الصحابة الكرام

وكأننا نقول لهم:

-أنت فرطتم فى حق النبى صلى الله عليه وسلم وفاتتكم هذة الفضيلة !!!

-أخيراً بقى أن نقول أن الاحتفال بالمولد النبوى من عادة الشيعة ,

الذين نقلوه للمصريين فى جملة بدع أخرى نقلوها,كتعظيم قبور الأولياء وال البيت وغير

ذلك من عادات الشيعة والتى تخالف دين الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

4)ما هو اسم جد النبى صلى الله عليه وسلم؟ ولماذا لقب بعبد المطلب؟

شيبة

ان شيبه كان يعيش خارج مكة عند اخواله وذلك بسبب موت والده

وعندما شب قليلا اراد عمه المطلب ان يأخذه معه الى مكة

وبعد ان احضره معه ظن اهل مكة ان المطلب اشترى عبدا

فأخذوا ينادون شيبه بعبد المطلب واشتهر بهذا الاسم

وغلب هذا اللقب على اسمه الحقيقي (شيبه)

وكان لعبد المطلب عشرة بنين، وهم‏:‏

الحارث، والزبير، وأبو طالب، وعبد الله ، وحمزة، وأبو لهب، والغَيْدَاق، والمُقَوِّم، وضِرَار،

والعباس‏.‏ وقيل‏:‏ كانوا أحد عشر، فزادوا ولدًا اسمه‏:‏ قُثَم، وقيل ‏:‏ كانوا ثلاثة عشر، فزادوا‏:‏

عبد الكعبة وحَجْلًا، وقيل‏:‏ إن عبد الكعبة هو المقوم، وحجلا هو الغيداق،

ولم يكن من أولاده رجل اسمه قثم،

وأما البنات فست وهن ‏:‏

أم الحكيم ـ وهي البيضاء

( وهى جدة عثمان بن عفان رضى الله عنه لأمه )

ـ وبَرَّة، وعاتكة، وصفية، وأرْوَى، وأميمة‏.‏

عبد الله والد رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏

أمـه فاطمة بنت عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم بن يَقَظَة بـن مـرة،

وكـان عبد الله أحسن أولاد عبد المطلب وأعفهم وأحبهم إليه، وهو الذبيح؛

وذلك أن عبد المطلب لمـا تم أبناؤه عشرة، وعرف أنهم يمنعونه أخبرهم بنذره فأطاعوه،

فقيل ‏:‏ إنه أقـرع بينهم أيهم ينـحـر ‏؟‏

فطـارت القرعــة على عـبد الله ، وكــان أحـب النـاس إليه‏.‏فقال‏:

‏اللهم هو أو مائة من الإبل‏ , وظل يقترع حتى وصلت الإبل 100 فوقعت القرعة عليها.

أم النبى صلى الله عليه وسلم هى :

آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب، وأبوها سيد بني زهرة نسبًا وشرفًا،

فتجتمع مع النبي صلى الله عليه وسلم في جده كلاب،

الدرس المستفاد هو أن الواحد منا إذا أراد الزواج فعليه بانتقاء زوجته

التى ستصبح أم ولده,

-الإسلام لما جاء ,جاء وكان العرب لديهم مجموعة من الأخلاق الحميدة

فجاء الإسلام فثبتها وأقرها, والاخلاق الذميمة أنكرها الإسلام ونهى عنها,

-كما أن الزواج قبل الإسلام كان يأخذ عدة صور وأشكال,

فلما جاء الإسلام أقر الزواج الذى هو الولى والايجاب والقبول ومهر وشهود,

وهو الزواج الذى جاء من نسله الحبيب صلى الله عليه وسلم,

فتأمل صيانة الله عز وجل لنسل الحبيب صلى الله عليه وسلم,

وكيف طهره من سفاح الجاهلية الذى كان منتشراً,

أقر الإسلام هذا النوع من الزواج الذى هو كما ذكرنا

ولى وإيجاب وقبول ومهر وشهود , وحرم الأنواع الأخرى لأنها لا تحقق الحكمة

المرجوة من الزواج

-و الإسلام ليس فقط يقر مكارم الأخلاق أو العرف المحمود,

لكنه أيضاً يوجه الناس للحكم -التى كى نعلمها قد تمر البشرية

بتجارب سنين وسنين حتى نفهم أن هذا خطأ والصواب هو كذا -

التى غابت عنهم أو لم يعطوها انتباهاً من قبل,

ففى الزواج مثلاً وجه الإسلام العظيم كل من الرجل والمرأة التوجيه

الصحيح لكيفية النظر لهذة الخطوة الهامة فى الحياة,

فقال للرجل:

تنكح المرأة لأربع : لمالها ولحسبها وجمالها ولدينها ، فاظفر بذات الدين تربت يداك

فوجه الإسلام العظيم هنا الرجل التوجيه السليم,

فنصحه بأن يتزوج من ذات الدين , لأنها ستكون الأم وستكون السكن,

وستعينه على دينه فيظفران معاً بسعادة الدنيا والأخرة,

-ثم وجه المرأة فقال لها -مخاطباً وليها- :

إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه ,

ثم حذر الإسلام العظيم من أن نغفل عن هذا التوجيه فأكمل النصح فى الحديث:

إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض .

-الأن أكم من انهيارات أخلاقية ومهازل فى الزواج نراها بسبب غفلتنا

عن هذة السنة ؟؟

أكم من بيوت هدمت وأولاد ضاعوا فى الشوارع وتلطخوا بالفساد ,

وتحولوا إلى مجرمين يمثلون أعداء لأمتهم ؟؟

الله أكبر ولله الحمد قالها الحبيب صلى الله عليه وسلم قبل 1400 عام:

إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض

فكانت الفتنة وكان الفساد , والله المستعان.

أنظر كيف إهمال سنة من سنن الحبيب صلى الله عليه وسلم

أوصلنا إلى أين؟؟

-الأن تنكح المرأة لجمالها ولا يهم أن تكون عارية سيئة الخلق لا تعرف لله حقاً,

الأن ينكح الرجل لشقتة أو ماله أو منصبه ولا يهم أن يكون عربيداً أو حتى لصاً!!

تخلينا عن سنة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فى الزواج , فوصلنا إلى ما نحن فيه الأن,

ولا حول ولا قوة إلا بالله.

-إذا تأمل أخى الحبيب من هى ستكون زوجتك؟؟

-من هى جدة أولادك -أم زوجتك- من هو جد أولادك؟

-من هم أخوال أولادك؟؟

فاظفر بذات الدين , وذات الدين إنما كانت لأنها وجدت أب وأم علموها الدين,

وتزوجى بمن لديه خلق ودين ليصونك ويحبك ولا يظلمك لأن دينه ينهاه عن الظلم,

-هذا هو ما نريد أن نقوله

نسيت اقولكوا ان صاحب لموضوع بيقول انها معلومات عامة طبعا مش كل دا هانتساله في القبر

بارك الله فيكى
وجزاكى الله كل خير
والموضوع مقدمته صحيح طويلة لكن اسلوبها سلس وجميل يشجع على المتابعة
ربنا يكرمك