محبى و عشاق الأهلى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

محبى و عشاق الأهلى

الفائزون فى مسابقة توقعات الدورى المصرى : المركز الأول ROBOS المركز الثانى wael_fathalah المركز الثالث helgamal ................
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 رمضان يزيد إقبال الألمان على "المسجد المفتوح"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
look_like
أهلاوى ماسى
أهلاوى ماسى
look_like


عدد الرسائل : 2696
تاريخ التسجيل : 22/07/2007

رمضان يزيد إقبال الألمان على "المسجد المفتوح" Empty
مُساهمةموضوع: رمضان يزيد إقبال الألمان على "المسجد المفتوح"   رمضان يزيد إقبال الألمان على "المسجد المفتوح" Emptyالإثنين أكتوبر 29, 2007 6:08 pm

بعد تفكير لم يستغرق دقائق قليلة أمام لافتة مكتوب عليها مرحبًا بكم في يوم المسجد المفتوح في العاصمة الألمانية برلين؛ قرّر الزوجان المسنّان آنا وباول دخول عالم جيرانهما المسلمين للتعرف عليهم عن قرب.. خطوة قد تدفع للتآلف وتزيل كثير من المخاوف.

فللمرة العاشرة تفتح مئات المساجد والمصليات بألمانيا أبوابها يوم الأربعاء 3-10-2007 ضمن فعاليات يوم "المسجد المفتوح" الذي يوافق سنويًّا ذكرى توحيد الألمانيتين، لكن الجديد هذا العام هو تزامنه مع شهر رمضان؛ وهو ما زاد من عدد زواره الراغبين في التعرف على الإسلام.

وقدر عدد الزائرين للمساجد بأنحاء ألمانيا بنحو 100 ألف مهتم من الألمان الذين فضلوا زيارة المساجد على الخروج في نزهات خلوية في الجو المعتدل الذي عم أنحاء ألمانيا.

وحملت فعاليات هذا العام شعار "المساجد.. جسور نحو مستقبل مشترك"؛ ليجسد رغبة مسلمي ألمانيا في تحقيق تعايش سلمي داخل المجتمع الألماني، وتأكيدًا على حقيقة أن المسلمين جزء من النسيج الألماني الموحد، بحسب البيان الذي أصدره المجلس التنسيقي للمسلمين في ألمانيا بمناسبة يوم المسجد المفتوح.
وتُعَدّ هذه هي المرة الثانية التي تتزامن فيها فعاليات يوم المسجد المفتوح مع شهر رمضان، حيث تزامنت العام الماضي أيضًا مع شهر الصيام.
عشرات الأسئلة
وانتهز الزائرون فرصة تواجدهم بالمساجد لطرح عشرات الأسئلة المتعلقة بالإسلام وتعاليمه وعلاقته بالمجتمع؛ بينما كان المضيفون المسلمون مستعدين بإجابات شاملة على تلك الأسئلة التي جاءت على نحو: "لماذا يصلي الرجال بمعزل عن النساء؟ لماذا لا توجد لوحات على جدران المسجد؟ لماذا الجدل حول القبة والمئذنة؟ لماذا يصوم المسلمون؟ ما هي سلطة الإمام وما هي سلطة الدولة؟ ما هي المشتركات بين البايبل والقرآن؟".
ففي العاصمة برلين تزاحم الزائرون على أبواب مسجد سيتليك (الشهداء) -وهو من أجمل مساجد أوروبا- وتبلغ مساحته نحو 800 متر مربع. وقفت المرشدة أمام الزائرين تشرح سبب تسمية المسجد، قائلة: إنه أقيم على أرض ضمت مقبرة للجنود قديمًا، وكان من بينهم جنود مسلمون.

وفي جو غلفته روح الفضول من قبل الألمان والترحاب وسعة الصدر من قبل المضيفين المسلمين تلقى الزائرون إجابات على شكوكهم حول القضايا التي ربطها الإعلام بالدين الإسلامي، مثل الإرهاب وجرائم الشرف والزواج القسري وقهر المرأة.
وبدورها أوضحت المواطنة المسيحية هيدفيجا أكسا دافعها لزيارة المسجد قائلة: "تساورني من حين لآخر المخاوف من الإسلام.. وقد جئت إلى هنا حتى أفقد تلك المخاوف".

أما في مدينة جوبينج بولاية بادن فيرتمبرج فقد جلس صلاح الدين سارال إلى جوار طاولة الاستعلامات بمسجد المدينة أمامه لوحة يشرح للزائرين من خلالها مكونات المسجد وطبيعة الصلاة، وموقف المسلمين من قضايا المجتمع، قائلاً: "إنه قاسٍ علينا أن نكون مضطرين بصورة شبه يومية للإعلان عن إدانتنا للانتحاريين ومنفذي العمليات الإرهابية.. فالقرآن يحرم الإرهاب والانتحار".
الحوار والحديث
وتعليقًا على ذلك قال محمد آري من جمعية ميلي جروش: "إننا نسعى للحوار والحديث مع المواطنين؛ فالتعارف مهم من أجل التعايش السلمي.. وقد أثبتت الأعوام الأخيرة أن نقص المعرفة من شأنه أن يفسح الطريق أمام الأحكام المسبقة القائمة على جهل بالآخر؛ وهو ما يوجد صعوبات لا حصر لها".

وبحسب برهان كيسيجي عضو الاتحاد الإسلامي التركي في برلين فإن يوم المسجد المفتوح ساهم في الاندماج الإيجابي للمسلمين في المجتمع الألماني على أساس التعايش دون الذوبان، والتعارف مع الاحترام المتبادل، إسهامًا كبيرًا، كما أعطى دفعة قوية لزيادة التنسيق بين المنظمات والاتحادات الإسلامية، بعد أن كان كثير منها يتحرّك بمعزل عن الآخر، وإن لم تختلف التصورات والأهداف.
وفيما كانت فئة كبار السن هي السمة الغالبة داخل المساجد، أبدى جيل الشباب أيضًا اهتمامًا بالتعرف على المسجد من الداخل، حيث ضمت الفعاليات أيضًا معارض للكتب ومعارض للفن الإسلامي. كما حرصت بعض المساجد على أن يجلس مسلمو ألمانيا وضيوفهم حول مائدة الإفطار.

وكان المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا أول من دعا إلى تنظيم فعاليات يوم المسجد المفتوح بصورة جماعية، في عام 1997. ومنذ ذلك الوقت يتزايد عدد الزائرين والمهتمين بالتعرف على المسلمين ومساجدهم، وصاحب ذلك تزايد عدد المساجد الراغبة في المشاركة في فعاليات هذا اليوم.

وكان أول تواجد للسكان المسلمين في ألمانيا -التي تحتضن نحو 3.2 ملايين مسلم- في عام 1739 في عهد الملك "فريدريك فيلهالم" الأول ملك بروسيا، وسبق ذلك تأسيس أول مسجد في مدينة بوتسدام عام 1731 في عهده أيضًا للجنود الأتراك.
ويعود التنظيم الفعلي في حياة الأقلية الإسلامية في ألمانيا إلى أوائل القرن العشرين ببناء مسجد بالقرب من برلين في عام 1915. وشهدت تلك الفترة تحالفًا بين ألمانيا والدولة العثمانية.

ويصل عدد المساجد وأماكن الصلاة في ألمانيا إلى 2200 مسجد ومُصلّى، تابعة في معظمها إلى مؤسسات دينية تركية نتيجة للعدد المتنامي للمسلمين الأتراك الذين يمثلون غالبية الأقليات الإسلامية في أوروبا. ويصل عدد المساجد ذات المآذن والقباب (الشكل التقليدي للمسجد) في ألمانيا إلى ما يزيد عن 140 مسجدًا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رمضان يزيد إقبال الألمان على "المسجد المفتوح"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
محبى و عشاق الأهلى :: المنتدى الإسلامى :: دروس و خطب مكتوبة و مقالات-
انتقل الى: