أكد حسين ياسر المحمدي نجم النادي الأهلي و منتخب قطر أنه الأمور كلها ترجح رحيله عن صفوف الفريق بيناير المقبل بعدما أصبح وجوده بلا معنى على حد قوله.
و قال المحمدي لإذاعة الشباب و الرياضة عقب مباراة الأهلي مع الجونة :”أصبح بقائي في الأهلي صعباً و الاتجاه الأقرب الآن هو الرحيل لبلجيكا في يناير المقبل، فالجلوس دون اللعب لهذه المدة أصبح صعباً و لا أحب أن أكون موجوداً في فريق و لست لاعباً مهماً فيه .. حاولت بشتى الطرق حجز مكان في التشكيلة الأساسية و أعتقد أني أديت المطلوب مني في الدقائق القليلة التي سمحوا لي أن أشارك فيها و على الرغم من ذلك استمر ابتعادي بشكل كبير”
و استطرد قائلاً :”قدمت إلى الأهلي بعدما لعبت في مستويات كروية عالمية و أوروبية و لعبت في ظروف يتمنى أي لاعب عربي اللعب فيها، و خطوة الاحتراف الأوروبي جاءت بعدما كنت حققت كل طموحاتي في الكرة القطرية سواء مع السد أو الريان و حصلت على كل البطولات معهم، و تلقيت عرضاً من الأهلي و وافقت و أتيت لمصر لأزيد من نفسي ليس لأتراجع”
و أضاف :”مانويل جوزيه لم تعجبه الضجة الإعلامية التي صاحبت انتقالي للأهلي، و يبدو أنها تسببت له في بعض القلق و أكد لي أن الإعلام و الشهرة و الأضواء سيمنعوني من لعب الكرة في النادي الأهلي و لم أعلم سبب قوله ذلك و على الرغم من ذلك أديت تدريباتي بمنتهى الجدية و أعتقد أن جماهير النادي الأهلي أحبتني و شعرت بذلك حتى من خارج الملعب”
و أوضح قائلاً :”جوزيه كرهني في بقائي مع الفريق بأسلوبه في التعامل معي، أما علاقتي بالكابتن حسام البدري فهي جيدة للغاية و لا توجد معه أدنى مشكلة، و في كل الأحوال لعبي من عدمه هو وجهة نظر الجهاز الفني و حق أصيل للكابتن حسام وحده”
و عن سبب بقائه في الأهلي و عدم رحيله في بداية الموسم قال:” في بداية الموسم كانت نيتي هي الرحيل لكن الكابتن حسام البدري اجتمع بي و أكد لي حاجته لي في المباريات و بالتالي قررت البقاء و شعرت أن الأمور ستتحسن و لعبت في أول مباراتين و ظهرت بمظهر جيد بشهادة الجميع، ثم ابتعدت مرة أخرى حتى أصبح استبعادي هذا لغزاً بالنسبة لي “
و عن سبب حالة الابتعاد و الانعزال التي يعيشها اللاعب قال :”ليس سهلاً على أي لاعب أن يبقى بديلاً لموسم كامل بعدما كان نجماً في مكان آخر كبير، ثم يعود للمشاركة و يظهر بشكل جيد و يشعر أن الأمور تتحسن ثم يتم استبعاده مرة أخرى، أنا بشر مثلي مثل أي إنسان عادي له طاقة و تحمل، و الأمور حالياً أصبحت صعبة و أعتقد أنه من حقي أن أبحث عن مصلحتي الشخصية!”