الصحف التونسية تعترف بأحقية الأهلى فى الفوز بالسوبر الأفريقى وتصفه

خرجت جميع الصحف التونسية الصادرة صباح اليوم لتؤكد أحقية الأهلى فى الفوز بكاس السوبر الأفريقى عقب الأداء الهزيل لممثل تونس الذى مر بدون أن يترك بصمة واضحة فى الحدث الأفريقى الكبير وهو ماينقله AhlyNews.com خلال السطور القادمة نقلاً عن صحف " الصحافة " والصباح " و " الشروق " .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

window.google_render_ad();

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الأخطاء الدفاعية كلفت الصفاقسي غاليا

للموسم الثاني على التوالي يخسر النادي الصفاقسي كأس السوبر الافريقي بنيتجة (2ـ1) وفي لقاء امس فان ممثل تونس لم يظهر بمستواه العادي لكنه كان قادرا على ما هو أفضل لو جازف اكثر وكان دفاعه مركزا في التعامل مع مهاجم الاهلي فلافيو.

خطة حذرة

اختار النادي الصفاقسي خطة حذرة في بداية المقابلة فالمدرب الغرايري الذي عول على حمزة يونس بمفرده في دور قلب هجوم كان يعول على النفطي ودومنيك لمساندته لكن الضغط القوي من قبل الاهلي المصري فرض على النادي الصفاقسي قبول اللعب وحاول رفاق المرداسي تفادي قبول هدف. فإعتماد الاهلي على الكرات القصيرة من جهة وكذلك الضغط على مدافعي الصفاقسي من قبل احمد حسن وفلافيو وبركات اربك الفريق التونسي الذي لم يجد الحلول للخروج بالكرة ومن الطبيعي ان تكون الافضلية للفريق المصري الذي خلق عدد اكبر من الفرص وخاصة في الدقيقة 19 بعد محالفة من بركات تلقاها احمد حسن برأسه لكن الخلوفي تألق بشكل كبير وانقذ الموقف فريق الاهلي الذي لم يجد الحلول في محور دفاع النادي الصفاقسي عول على التسديدات وأخطرها كانت من بركات في الدقيقة 25 من بركات لكن الخلوفي تألق من جديد .. في نهاية الفترة الاولى تبادل لاعبو الصفاقسي المراكز في وسط الميدان ودخول النفطي الى الجهة اليمنى مكن الفريق من خلق ابرز فرصة بعد ان مهد النفطي ليونس الذي الذي رفع الكرة بالحارس لكن احد المدافعين تدخل على الخط النهائي.

دفاع الصفاقسي خارج الموضوع

في الفترة الثانية قام دفاع الصفاقسي بهفوات حاسمة وكانت الاولى في الدقيقة الاولى اثر تنفيذ جلبارتو الانغولي ركنية تلقاها فلافيو برأسه في القائم الاول وأحرز الهدف رغم وجود مرابط ورويد !!
وعاش النادي الصفاقسي صعوبات قبل ان يستضيف بعد مجهود من مرابط والهمامي في قطع الكراث ونجح الهمامي في التسرب ومهد الى حمزة يونس وبدوره وزع في القائم الثاني نحو كواسي الذي عدل النتيجة في الدقيقة 62. وقبل ذلك اضاع يونس فرصة بعد ان افلت الحارس الكرة لكن الدفاع صد كرته من جديد وفي وقت تحكم فيه ممثل تونس في الكرة وزع جلبارتو نحو فلافيو الذي تلقى الكرة برأسه وسط المدافعين وأضاف الهدف الثاني.

النادي الصفاقسي حاول العودة في اللقاء واتيحت له كرات ثابتة في اماكن ممتازة لكن وباستثناء ركنية نفذها النفطي نحو الهمامي الذي سدد بجانب المرمى فان الصفاقسي لم يحسن التعامل مع هذه الوضعيات ودفع ثمن قلة تركيزه دفاعيا.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

في لقاء مثير بالقاهرة:
عاد السوبر الإفريقي للأهلي المصري... ومرّ النادي الصفاقسي بجانب الحدث

رغم الظروف الصحية التي احاطت باعداد الاهلي المصري لللقاء الامس وما تولد عنها من تراجع ادائه ونتائجه ومن جدل كبير وسط انصار ورغم غياب نجم الفريق ومحركه الاول محمد ابو تريكة بداعي الاصابة ورغم الضغط النفسي المسلط على المحليين الذين واجهوا النادي الصفاقسي احد ابرز فرق القارة السمراء امام اكثر من 40 ألف متفرج فان السيطرة كانت كلية لفائدته بسبب الوجه الهزيل جدا الذي قدمه النادي الصفاقسي والناجم عن تشكيل الارجل باغلال من الوزن الثقيل تعددت معها الأخطاء والهفوات الفادحة احيانا مع اللجوء الى حركات لا طائل من ورائها نجم عنها توجيه الحكم للانذارات لابناء النادي ومن حسن الحظ ان كان الحارس جاسم الخلوفي بطلا بدون منازع بتصديه لثلاث هجومات خطيرة جدا بدت فيها الاهداف محققة من فلافيو 18 و25 و27د وقد شجع هذا الضغط ابناء الأهلي للانتقال بصفة مكثفة للهجوم لمباغتة النادي وكادت العملية تكلفه غاليا حيث انتظر احباؤه 37د ليقوم باول هجوم معاكس اضاع خلاله حمزة يونس هدفا محققا لكنه خفض من ضغط وسرعة وسيطرة الأهلي عليه ولو ان معتز اينو كاد يغالط الخلوفي 40د لولا تألقه من جديد وتوفير فرصة هامة لزملائه كي يعودوا الى حجرات الملابس باخف الاضرار ودون قبول هدف يبعثر الاوراق وطبعا كان للتعادل السلبي واخفاق الاهلي وانهاك نفسه جراء الجهود الجبارة التي بذلها بلاعبين تقدم بهم قطار العمر ينبئ باستفاقة حاسمة من قبل ابناء غازي الغرايري الذين كانوا غائبين على الساحة الى حد الدقيقة 37 باستثناء الخلوفي بطل الشوط الاول بدون منازع وكريم النفطي محرك الخطوط والعزائم لدى زملائه. غير ان تخوف ابناء الغرايري وتعدد اخطائهم مكن فلافيو من افتتاح النتيجة 46 اثر ركنية من جلبارتو وغياب التمركز السليم للمدافعين وكاد معتز اينو ان يضاعف النتيجة 51د اثر قذفة ارضية ساحقة مرت جانبية خطيرة لو سجلت لكانت حاسمة وقاضية ولو ان حمزة يونس اضاع هدفا ثانيا وسط كوكبة من اللاعبين على بعد امتار من حارس شباك الاهلي 52 لكنه كفر عن خطأه بتوزيعة عرضية من اليمين امام المرمى لتجد كواسي بلاز في المكان المناسب ليعدل النتيجة 63 وسط فرحة عارمة في صفوف احباء النادي الصفاقسي وقد شكل الهدف مفرجا في اللقاء اذ افقد المحليين توازنهم في ظل تراجع لياقتهم البدنية واعطى شحنة معنوية كبيرة لزملاء عصام المرداسي واعاد اليهم الثقة بامكانية تدارك ما فات امام احد عمالقة الكرة الافريقية الذي هو ليس في متناول اي فريق اخر رغم ان احمد فتحي اهدى توزيعة دقيقة لفلافيو الذي كاد يباغت الخلوفي 66 قبل ان ينقض على توزيعة المدافع الاسير جلبارتو ليسدد قذفة رأسية ساحقة غير عادية 69 احدث بها الفارق من جديد سيما وان التمركز والتغطية الدفاعية كانتا غير مرضيين يوم امس وفعلا كان بامكان فلافيو انهاء المباراة 78 اثر هفوة دفاعية فادحة من عصام المرداسي وتصدي الخلوفي من جديد له بمهارة فائقة وطبعا بمرر الوقت حاول النادي تدارك ما فات مقابل صمود واصرار الاهلي للحفاظ على لقبه وهو ما حصل بالفعل عن جدارة باعتبار ان النادي لم يقدم العرض المنتظر منه.

بقي ان نشير الى ان الحكم دانيال بينات من جنوب افريقيا كان ممتازا بفضل جرأته وشجاعته وعدم مبالاته بوجود المباراة على ارضية الاهلي اذ لم يجامله وحاول اعطاء كل ذي حق حقه.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الأهلي «سوبر» عتيد والـ «سي.آس.آس» فارس عنيد

سبات، بل نوم عميق انطلق به النادي الصفاقسي في مباراة الأمس رغم أن رهانها لا يقبل القسمة على اثنين... وليس فيها أية فرصة أخرى لرد الانفاس أو لوضع حجر الاساس كحلم جديد... في حين دخل الاهلي المصري بقوة جعلتنا ننتظر أهدافه مع كل دقيقة بل خلنا شباك الخلوفي ستهتز لا محالة إن عاجلا أم آجلا خاصة أن ممثل كرتنا لم يقم بأي رد فعل طيلة نصف ساعة وأكثر من ذلك كان ينتظر هجومات ومحاولات منافسه وكأنه جهّز نفسه للصدّ دون التفكير في الرد وهو ما جعل الفريق المصري آخذا بزمام الامور من البداية الى حدود الدقيقة 37 والتي شهدت أول محاولةمن هجوم معاكس لكنه خطير انتقلت فيه الكرة بين دومينيك والنفطي لتصل الى حمزة يونس الذي كان عليه التسديد بقوة وهو على بعد ثمانية أمتار إلا أنه خيّر الفنيات واللمسة الخففة ليتدخل الدفاع في الوقت المناسب ويضيع هدف لا غبار عليه...

قبل نهاية هذا الشوط بدقيقتين شاهدنا عملية ثانية من هجوم معاكس عن طريق النفطي الذي فسخ مدافعا من أمامه ووزع لكنه لم يجد أي مساندة... وهي عملية أربكت الجمهور والدفاع المصري وجعلتهما يقتنعان بأن ضيف ملعب القاهرة قادر على لدغ منافسه في أية لحظة...

قبل هاتين العمليتين كان الاهلي المصري يتحكم بالطول والعرض في نسق المباراة فيرفعه متى يريد ويخفضه متى يشاء وقد أتيحت له عدة فرص لعل أبرزها في السياق التالي:

ـ دق8: أحمد حسن يصوّب صاروخا مر بجانب المرمى بقليل.

ـ دق18: أحمد حسن «يسجل» هدفا بلمسة رأسية لكن الخلوفي يفسخه بمهارة الكبار.

ـ دق24: هفوة من وسط الدفاع وبركات يصوّب بقوة لكن الخلوفي يتصدى.

ـ دق26: توزيعة دقيقة في قلب الدفاع الصفاقسي والخلوفي يتدخل بارتماءة حاسمة في الوقت المناسب.

ـ دق40: هفوة من الحاج مسعود وتصويبة شادي يوقفها الخلوفي الذي تدخل أيضا أمام محاولة أحمد حسن «سرقة» الكرة من بين يديه.

* خلاصة الشوط الاول

المشاهد البسيط لحيثيات النصف الاول للمباراة يقتنع بسيطرة الاهلي خاصة في محاولاته الجانبية عن طريق أحمد فتحي وجيلبيرتو وبركات فيما اختار النادي الصفاقسي أخف الاضرار ودافع بأكثر من عدد ممكن من اللاعبين صفين الاول في الخط الخلفي والثاني في خط الوسط وبالتالي غابت المحاولات الهجومية التي انتظرها الجمهور ليكون السؤال الاكبر كيف سيتصرف غازي الغرايري في النصف الثاني للقاء في خضم هذه السيطرة الاهلاوية والاختيار الصفاقسي لامتصاص هجومات أصحاب الارض؟...

* ماذا حدث في الشوط الثاني؟

ضربة بداية هذا الشوط كانت لفائدة أبنائنا لكن من أخطاء بدائية تحولت الكرة الى ركنية لصالح الاهلي انتهت على رأس الخطير فلافيو من زاوية مغلقة ليغالط الدفاع والحارس بلمسة رأسية قوية ودقيقة بعد دقيقة واحدة من البداية 0/1.

الظروف إذن تغيرت وكان لزاما على غازي الغرايري القيام بتغيير قبل فوات الاوان خاصة على مستوى العمق الهجومي حيث لم نشهد أي محاولة مدروسة بالشكل المطلوب خاصة أن تحركات حمزة يونس لم تأت بالجديد بل هو أضاع فرصة واضحة بعد سبع دقائق من انطلاق هذا الشوط.

الفرضية أنجزها المدرب الغرايري في الدقيقة 56 بإقحام بلاز كواسي مكان «النائم» دومينيك وبعد خمس دقائق فقط ينجح بلاز في استغلال توزيعة محكمة من حمزة يونس ليضرب في قلب الشباك الاهلاوية ويعدّل النتيجة ويعيد الحساب الى نقطة الصفر 1/1

بعد هذا الهدف غاب الاداء الجميل للاهلي ولاح بعض الارتباك على لاعبيه وخوف كبير وسط جماهيره وهو ما جعل زملاء النفطي يتحكمون خاصة في وسط الميدان ويقومون بمحاولات أحرجت الدفاع المصري... لكن هذه السيطرة الآنية قطعها رأس «النمر» فلافيو عندما استغل توزيعة من الرائع جيلبرتو ليسدد صاروخا رأسيا بين غابة من الرؤوس ويغالط الخلوفي للمرة الثانية رغم بعده من المرمى وعدم وجوده في مكان مناسب للتسديد وهي خاصية اللاعبين الكبار

* ماذا بقي؟

لم يبق شيء أمام المدرب غازي الغرايري ليلعب الكل في الكل خاصة أن الاهلي لاح غير راغب في التراجع بل لاح مصرّا عل إضافة أهداف أخرى بما أنه حاول استغلال تقدم منافسه الى المناطق المصرية... لكن رغم ذلك لم يغيّر الغرايري شيئا سوى أن واصل حث لاعبيه على التقدم دون القيام بتغييرات بشرية وكأنه يؤكد أن «البنك» فارغ من القادرين على فعل شيء يذكر... رغم أن الهفوات خاصة الدفاعية كانت عديدة وهو ما جعل اللعب ينحصر في الوسط الذي برز فيه الثنائي هيثم المرابط وشادي الهمامي في حين كان كريم النفطي ينتظر وصول الكرة اليه دون المساعدة على افتكاكها وهو ما جعله يحافظ على نسقه الى أواخر اللقاء.

الأهلى منافس رهيب

المدرب المصري قام بكل التغييرات الممكنة وواصل الاعتماد على خطته الفنية (2/4/4) التي تتحول بسرعة البرق الى (3/3/4) عند امتلاك الكرة بفضل سرعة لاعبي الوسط وبطء عودة الوسط الصفاقسي... ليتواصل المد والجزر الى آخر عمر اللقاء الذي شهد عديد المحاولات من النادي الصفاقسي انتهت بسلام على مرمى أمير عبد الحميد والتي فرضت على المدارج السكوت الرهيب الى حين إعلان الحكم الجنوب افريقي على نهاية الوقت القانوني بعد إضافة أربع دقائق ليخسر النادي الصفاقسي هذه «السوبر» لكنه قدم شوطا ثانيا ممتعا أداء وتكتيكا وأحرج الاهلي المصري أمام جمهوره لكنه لم يحرمه من رفع كأسه رقم 104 والسوبر الرابع في تاريخه... وبالتالي وبعد هذه المباراة ليس على «السي.آس.آس» أن يخجل مما قدمه لأنه قام بما يمكن القيام به أمام منافس رهيب اسمه الاهلي المصري.

الحمد لله

ناس بتفهم
لو كان الماتش مع الاسماعيلي ولا الزمالك
كانوا خرجوا قالوا الحكم والأرض المبلوله والحظ
وفراخ كنتاكي ومليون حجه الا ان الفريق اللي قدامهم أحسن
يا رب يديم علينا النتصارات

فعلا طلعوا ناس محارمة
مشكورين لمروركم

امال فين العواجيز والتقطيع اللي هنتقطعه يا بتوع البقدنوس

خلاص بقى الناس طلعت كويسين ومحترمين

اه يا طاطا ومش غريب كل مرة بيتقال كده
مشكورين لمروركم

خلاص قلبوكو ابيض

هههههههههه
لالالالالالالالالالالالالالا يا ايمن قلبنا احمر

مشكورين لمروركم